قالت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، أن القانون الجزائري »أعطى المرأة كامل حقوقها ووضعها في مستوى واحد مع الرجل«، معتبرة الدستور الجزائري من بين أحسن الدساتير فيما يتعلق بهذا المجال. أوضحت، امس، فاطمة بن براهم خلال حفل تكرمي بمناسبة عيد المرأة نظم بجريدة الشعب، أنه على الرغم من أن القانون لم يفرق بين الرجل والمرأة »إلا أن تطبيقه يعرف مشاكل« حيث ترى المتحدثة أنه ليس للمرأة الآليات الكافية للحصول على حقوقها«. ومن بين العراقيل التي تحدثت عنها الحقوقية بن براهم، »مشكل البيروقراطية الإدارية«، متطرقة إلى موضوع السكن الذي قالت أن الاعتبارات الإدارية تعطي الحق للرجل أكثر بالنسبة للمرأة، وذلك نظرا لعدة عراقيل إدارية وليست قانونية، مقترحة إشراك المرأة مع زوجها في وثائق السكن الاجتماعي الممنوحة من طرف الدولة. ودعت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم إلى تخصيص كوطة من السكنات من طرف وزارة السكن لفائدة النساء المطلقات اللواتي لهن أطفال، بالإضافة إلى فئة الأطفال مجهولي الهوية، مقترحة وضع أحياء سكنية شبابية تخصص للمتخرجين، وتتكون من شقق ذات عرفة أو غرفتين. وخلال الحفل التكريمي الذي نظمته جمعية الأحرار الثقافية، كرمت الجمعية مجاهدات وعددا من الوجوه الإعلامية النسوية وناشطات على الساحة الجمعوية في الجزائر، من بينهم المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، والأديبة زهور ونيسي، والإعلامية صورية بوعمامة، ومديرة يومية »الفجر« حدة حزام، حيث قدمت لهن شهادات تقديرية عرفانا على المجهودات المقدمة من طرفهن.