يهاتفني الفجر في آخر السحري ويستأذن الروح في ذي المجاز ويبزغ بين البرازخ يهفو يلملم قشه في صورتي واجلا يتنفس من رئتي وحواسي ويعرج في لمة الابتهال ويمعن في دق أجراس روحي يقمط في رعشتي روحه يمشي إليا على نور صوفيتي يرتدي هالتي واثقا يتسلق خطوي يطل يفظ حقائب صوتي وينفظ أشجار نوريتي يوقد الماء من طلتي ذاهلا في عيون المكان يشد على يد رعدي ويمضي إلى ملكوت الشغاف يرتب خيطه في مغزلي يتوهج مسترسلا في خطاي يسطر في لوح إرثي بهاه ويلبس نوريتي في أعالي القداسة يسبح في لججي يرتدي دفق الضوء في حدسي جائيا من رفاهي ويمضي إلى أزل الكون من مفرق الضوء في آيتي ونشيدي يسرح في غابة الروح رؤاه مستويا في مدارات حرفي يعوم على ضوء هالة أسطورتي واثقا في ثياب الملائك يحدس مثل نبي ويمشي إلى مدن الروح حاف يراني بنوري ورأياي يذهب في صورتي شائقا يتمدّد يسمق في وهج الماء ينحت رعده مني وينسل في عبقي وهناي يدق على باب معرفتي يستوي في قباب النهار بأفقي وأعشاش ضوالنهار مشاكي حروفي على حجر الماء في سحنتي يشرق الوحي في اكتمال النهار بكفي يراني بفاتحة الماء في زينة العرش فيضا بنور القداسة متزرا ملة الأنبياء وفاتحة الضوء بدئي وممشاي يسطر أنفاس روحه يكتمل الضوء في لوح رؤاي تبلغ روعتها الشمس في أحرفي لي عتاقة آلهتي سطوة الشذو في حكمة الماء منفردا أعتلي سدة الأزلية معتمرا حدس الماء في فالق الفر قدين ويجلس في عبقي الأرجوان وأحجار ضوئي جبال النهارات تولد من ضلع رؤيا حروفي على جبل الأزلية والشحن وهجي تتكشف في معجمي لغة الأنبياء وتنشق عرفا نبوتي في فالج النور تغنج في فورتي.