على فلقة الفجر أكتبني وهجا يتلال على اسطح الأزلية لوحي التوهج أفقي السطوع رأني على شرفة الأفق وقتي أوزع في العالمين ضيائي وأحمل آيات رؤاي أمشي وبهرج ضوئي قيامة فجر ورؤى كأفراس ماء بأفق الصباحات تصهل تشهد لي دهشة البرزخين وتجلس في أفقي الشمس تمطر من وهجي المخملي وتلحف رعدي العلي وتمضي إلى سموات الأخيلة غيما وانثى الملاذات اخملة تستلذ ظلالي ورودي وظلي مدائن روح نبي وجنات وحي وضيئه ونور تدلى على أسطحي شائقا تاأئقا طافحا يتملى ويقريء للوقت نبضي توهج في روح حرفي وشيعة ضوئي النبيين يعظم آيات نبضي الملائك في سفر الأزلية يحرس أطلس نورتي ملكا في ثياب النهار ويقعد في ضفتي الفجر في صورتي يستلذ المكان الخزامى وحدية الضوء نبض حروفي وتكتظ في ساحلي زمج الماء ينضح من روحه النخل والعسل الجبلي وتقعد عند بوابات صوتي الزنابق عطر القداسة صرة حرفي وهلات صوتي الصفي غوايات شبابة ودفوف على رنة ضوء تدخل آنيتي وحضوري وتنساب في شغف وبهار وأمهرة الفجر تشرب من عين حرفي تحك حوافرها في مفارق ضوئي ويفتل شاربه الفجر في ربوتي يستوي في هطول رذاذي يذوب على خطوات بهاء ويبسط روحه يقحى وينشر في سفحي المخملي خرائطه المرمرية يفتح أطلس حرفي الشذي ويهبط أسفل ضوئي يرى ظل آلهتي يرتديني يتوهج في ماء نبضي على أفق الكون يقرأ ضوئي يخبأ في سطوة الماء حديتي حبقا أتنزل من فورتي نبرها يقظة الضوء في أحرفي وروحية الماء جبة حرفي