لا يزال شبح الإصابات يهدد ركائز المنتخب الوطني قبيل كل مباراة يخوضها “الخضر”، مما يثير قلقا لدى الطاقم الفني الوطني وأنصار المنتخب الوطني على العموم. فقبل ثلاثة أيام التي تفصلنا عن الموعد الحاسم الذي ينتظر “الخضر”، بدأت بعض الأخبار غير السارة تحوم في محيط منتخبنا الوطني، حيث من المحتمل، أن يغيب صخرة دفاع المنتخب الوطني “عبد المجيد بوڤرة” عن لقاء الأحد القادم، وهذا بعد الإصابة التي تلقاها اللاعب على مستوى الركبة بداية هذا الأسبوع في مباراة ناديه (غلاسغو رنجيرز) أمام (سلتيك غلاسغو) برسم نهائي الرابطة الأسكتلندية، الشيء الذي قد يصعّب من مهمة دفاع الفريق الوطني، بالنظر لقيمة هذا اللاعب في التشكيلة الوطنية، بالاضافة إلى خبرة السنين التي قضاها “الماجيك” مع “الخضر”، حيث كان يساهم حتى في بعض الأهداف التي وقعها الفريق الوطني، بالإضافة إلى تلك التي سجلها. وكان بوڤرة قد أجرى، أول أمس، فحوص طبية بعد وصوله إلى مدينة عنابة، وهذا لمعرفة نوع الإصابة التي يعاني منها اللاعب، وإمكانية مشاركته في الداربي المغاربي من عدمها، ويمكن التعرف على نتائج الفحوصات غدا الجمعة، حيث يخشى اللاعب والطاقم الفني الوطني من تعلق الأمر بتمزق عضلي يمنع اللاعب من المشاركة في اللقاء المقبل. ونتمنى من كل جوارحنا أن تكون نتائج الفحص مطمئنة حتى يتمكن الجمهور الجزائري من مشاهدة أحسن لاعب جزائري للعام 2010 في مباراة يوم الأحد، لأن الفريق الوطني في أمسّ الحاجة إليه في هذا اللقاء المصيري. ويشار أن بوڤرة لم يجر أي حصة تدريبية منذ وصوله إلى مدينة عنابة، وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها.