أقبلة مساءٍ مست مبسمي أم شمسٌ أطلت دونَ صباحِ أمْ قبسٌ من نورِ وجهِ مريمٍ أم فَجْرٌ خالَطَتْ ريحُهُ الرياحِ ما زلتُ ظمِئاً من دونِ صيامٍ أراني أنهلُ من فارغِ الأقداح قد طال شوقي واشْتَدَّ يُتْمِي وعَطَشي يَسْتَقي من جِراحي يُخالِطُ رِضابُها رِضابَ فمي ودَمْعُها تكتوي فيه قُروحي أقُبْلَةٌ هذه ام جمرةٌ في دمي أم شهقةُ فِراقٍ دونَ إيضاح