تستعد مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية بومرداس عبر مراكزها ال30 لاستقبال دورة فيفري لسنة 2019 ومحاولة استقطاب اكبر عدد من الشباب لمتابعة تكوينا في مجمل التخصصات المهنية المعروضة حاليا خاصة في الأنشطة الرئيسية التي تلقى مزيدا من الإقبال والاهتمام بالنظر إلى الامتياز الذي تقدمه للمتخرج في مجال الشغل الذي يشكل الهاجس الأكبر للمتمهنين. سطرت مديرية التكوين المهني لبومرداس برنامجا إعلاميا تحسيسيا خاصا بدورة فيفري المنتظرة قبل أيام من الآن، ينتظر أن يمس بلديات الولاية مع فتح باب التسجيلات في مختلف مراكز التكوين لاستقبال المتربصين الجدد وشرح مدونة المهن المعروضة وعدد المناصب البيداغوجة المفتوحة التي تعدت 3500 منصب جديد في مختلف التخصصات وأنماط التكوين الإقامي وأخرى عن طريق التمهين المدعم بالشق التطبيقي في المؤسسات والورشات الصناعية. كما حرصت المديرية على مواكبة الحركية الصناعية والاقتصادية للولاية عن طريق التحيين الدوري للتخصصات المعروضة خلال كل دورة تماشيا واحتياجات سوق الشغل ومتطلبات الشريك الاقتصادي والصناعي في مجال تقديم المقترحات وحاجيات هذه المؤسسات من حيث نوعية المهن المطلوبة واليد العاملة المتخصصة التي تسهر على تكوينها معاهد ومؤسسات التكوين وملاحقها المنتشرة تقريبا في كل بلديات بومرداس، أبرزها مهن البناء والأشغال العمومية، الصناعة الغذائية، مهن الفلاحة والصيد البحري، الإعلام الآلي والسمعي البصري، صيانة العتاد الصناعي والفلاحي، التبريد، المحاسبة وغيرها من المهن المطلوبة في سوق العمل. كما تواصل شبكة مؤسسات التكوين المهني في الانتشار والتوسع ببرمجة انجاز عدد من الهياكل الجديدة واستقبال أخرى لدعم الهياكل الحالية المقدرة ب30 مؤسسة تكوين، منها الانطلاق في انجاز معهد متخصص في مهن الصناعة والصيانة ببلدية خميس الخشنة بعد رفع التجميد على المشروع المبرمج سابقا، بالإضافة إلى معهدين وطنين متخصصين الأول متخصص في الفلاحة والصناعة الغذائية يتم انجازه حاليا ببلدية يسر، ومعهد متخصص في مهن الأشغال العمومية على مستوى بلدية بني عمران. هذا وكان قطاع التكوين المهني قد تدعم سنة 2018 بمعهدين وطنين متخصصين منها معهد وطني متخصص في مهن السمعي البصري ببودواو، ومعهد للتعليم المهني بمنطقة الساحل متخصص في الصيانة الصناعية والألواح الشمسية كمكسب هام للولاية، في انتظار الانطلاق في انجاز عدد من المشاريع المسجلة التي استفاد منها القطاع للرفع من قدرات الاستيعاب التي تتجوز حاليا 7 آلاف منصب بيداغوجي.