إرتياح لمستوى التغطية الأمنية أكد المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري، أن تدعيم الجهاز الأمني بالهياكل والمرافق الضرورية يضمن التغطية الأمنية والمحافظة على الممتلكات العمومية والخاصة وهو ما نسعى لتحقيقه بالشلف وغيرها من الولايات. جاء هذا عقب تدشين لهبيري الأمن الحضري الدوايدية ببوقادير، حيث تفقد مختلف أقسام هذه المنشأة الأمنية وغرف التوقيف للنظر، مؤكدا على ضرورة التكفل الجيد بانشغالات المواطنين وتوفير الظروف الملائمة للموقوفين للنظر، في إطار تطبيق قوانين الجمهورية وإحترام مبادئ حقوق الإنسان. ليقوم بعدها لهبيري بتدشين ووضع حيز الخدمة مصلحة ما بين الولايات للعتاد بأم الدروع، وتفقد بعض المصالح التي تضمها هذه المصلحة والتي من مهامها الرئيسية تقديم الدعم اللوجيستيكي للمصالح الشرطية العملياتية بخمسة أمن ولايات، وذلك في إطار اللامركزية في التسيير، كما تعتبر هذه المصلحة إمتدادا للمصلحة الجهوية للمالية والتجهيز لناحية الوسط. وبذات المنشأة قام المدير العام للأمن الوطني أيضا، بتدشين مرقد العزاب الملحق بالمصلحة، الذي حمل إسم شهيد الواجب الوطني مفتش الشرطة «محمد سحنون»، الذي حظيت عائلته بتكريم خاص بهذه المناسبة. وحرصا من قيادة المديرية العامة للأمن الوطني على التكفل الأمثل بأفراد الشرطة وتوفير الظروف الملائمة لأداء المهام الموكلة إليهم، أشرف لهبيري في ختام زيارته لولاية الشلف، على تدشين الجناح الإقامي الجديد لوحدة حفظ النظام 112 بالشلف، التي تقدر طاقة استيعابه ب430 سرير، وبالمناسبة وقع على السجل الذهبي الخاص بالوحدة، الذي من خلاله أثنى على المجهودات المبذولة من قبل قوات الشرطة حاثا إياهم على مواصلة الجهود في سبيل حماية المواطن وممتلكاته. بحسب لهبيري، فإن هده المنشآت الجديدة من شأنها تدعيم الهياكل والمرافق على مستوى الولاية التي استطاعت بفضل المجهودات المبذولة من تحقيق التغطية الأمنية بنسبة مائة بالمائة، مبديا ارتياحه لما تم انجازه بالشلف. من جهة أخرى، أوضح المفتش الجهوي للشرطة للوسط رابح محمود أن الوصول إلى هذه الدرجة من التغطية يعود إلى الدور الكبير الذي تبذله عناصر الشرطة بكل رتبها لبلوغ الأهداف النبيلة والغايات الأمنية التي ترضي المواطن وسلامة الوطن.