السياحة ببلدكم لا تزال عذراء وغامضة بإمكانها خلق ثروة بديلة تشارك وكالة “ نيو ترافل للسياحة والسفر” من لبنان في الطبعة 10 للصالون الدولي للسياحة والأسفار والنقل بوهران حيث تركز اهتمامها بالميدان السياحي والترويج للمعالم السياحية عبر العالم منذ أكثر من 15 سنة، بالإضافة إلى الخبرة الطويلة لصاحبتها ندى أبو كروم التي عملت في الميدان لأكثر من عقدين من الزمن في قطاعات مختلفة آخرها اعتمادها كدليل سياحي، ومن هذا المنطلق جاءت الفكرة لخوض ميدان اكتشاف الأقطار العربية التي بقيت بعيدة عن أنظار السياح، مثل الجزائر التي تقول صاحبة وكالة” نيو ترافل” أنها بلد بمثابة قارة وبها محطات عديدة لم تأخذ حقها من الاكتشاف، ناهيك عن أن السياحة في الجزائر لا تعد سياحة صيفية فقط، بل هي حسب رأي محدثتنا سياحة على مدار السنة. «الشعب” التقت مسيرة الوكالة وهي تزور معالم تاريخية بالعاصمة مثل القصبة والحصن العثماني والأبواب السبعة القديمة، توجهت إليها بسؤال حول فكرة اختيار الجزائر كوجهة في آفاقها القريبة، تقول أنها جاءت مباشرة بعد تعاون مشترك مع وكالات سفر من الجزائر، تبادلوا الزيارات، ومن خلالها تبلورت الفكرة لاقتحام واكتشاف هذا البلد الأكثر من رائع، لتتوسع الفكرة إلى دعوة عدة مكاتب سياحية أخرى، تنقل أصحابها إلى لبنان للتعرف على معالم البلد السياحية، ثم التقرب من هذا البلد. في السياق ذاته تقول مديرة وكالة نيو ترافل بأنها تعمل على تصوير هذه المناطق وتحميلها في أقراص مضغوطة بها صور المتاحف والمعالم السياحية وغيرها، ثم تقديمها إلى السياح ببيروت وعن طريق مكاتبها إلى العالم، قالت ندى أنها أبهرت بالمدن التي زارتها مثل وهرانسطيف، قسنطينة، عنابة هناك مناطق أكثر من رائعة يمكن للسائح اللبناني أن يعيش تفاصيلها، الأمر يتطلب نوعا ما من الوقت والدعاية، فحسبها هناك مغارات متشابهة بين الجزائرولبنان . أما عن إمكانية مباشرة برنامج الزيارات تقول ندى، يمكن أن تكون أول رحلة في شهر سبتمبر نحو الجزائر، إن سمحت الفرصة وذللت العقبات فيما يخص التأشيرة، لأنه حسبها تتطلب انتظارا طويلا وأحيانا مملة تصل حد القلق، الأمر الذي ينعكس سلبا على السياح، تقول مديرة الوكالة بالرغم من إيداعها لملف التأشيرة إلا أنها لا تتلقى الإجابة حول ذلك، فتعاود الاتصال مرة أخرى بهم وهكذا دواليك، ومثل هذه الأمور تنفر السياح عوض أن تجلبهم إلى بلدك. اختيار صاحبة وكالة “ نيو ترافل “ وجهتها هذه المرة الجزائر لغناها اللامتناهي من الميادين السياحية، فهي حسب قولها تمتلك كل المؤهلات والمقومات التي من شأنها الاستثمار في هذا القطاع على غرار السياحة الجبلية، الصيفية، الصحراوية، وأيضا الحموية ولديها حمامات معدنية تعود إلى قرون مثلما هي موجودة بقالمة، وغيرها من المدن الأخرى، السياحة المتحفية وكل مدينة بالجزائر بها متحف مفتوح على الطبيعة، مثل تموقادي، جيملة، هيبون، طاورة، الطاسيلي، الاسيقار ..الخ .