تمّ ليلة أول أمس بقاعة الاجتماعات بنزل «السوفيتال « إمضاء اتفاقيتين بين وزارتي السياحة والصناعات التقليدية والشباب والرياضة بحضور كل من عبد القادر بن مسعود وعبد الرؤوف برناوي. وشهدت الجلسة حضور أربع اتحاديات رياضية معنية بالتنشيط السياحي والرياضي وهي الكرة الطائرة، رياضة الغطس، الرياضة للجميع، الرياضات الشرعية. وقد أمضى على الاتفاقيتين رؤساء هذه الاتحاديات الرياضية مع مجمع فندقة وسياحية والحمامات التابعة للقطاع العمومي، أما الاتفاقية الثانية فكانت مع الفيدرالية الوطنية للفندقة التابعة للقطاع الخاص. وقبل إمضاء الاتفاقيتين أدلى وزير السياحة والصناعة التقليدية بكلمة ترحيبية للحاضرين، منوّها بهذه الاتفاقية بين الوزارتين والتي تعد الأولى من نوعها في تنشيط المناخ السياحي والرياضي عبر التراب الوطني، وهذا لجعل السياحة نموذجا في التسيير والأخلاق وغيرها من الأمور الإيجابية التي تحدث عنها المتدخلون في هذا اللقاء، خاصة كما قال: «حان الوقت وبسرعة لتفعيل هذه المبادرة الهامة ذات الطابع السياحي والرياضي لصالح السياحة الجزائرية والشباب، ولذلك فنحن مطالبون بالمتابعة الدائمة وفق رؤية نيرة، معبرا في كلمته أن السياحة في العالم بصدد التوجه لنمط أكثر نشاطا وترفيها من خلال اعتماد أساليب حديثة للاستثمار في وقت فراغ الفرد من خلال الأنشطة الرياضية والترفيه. وأضاف: «فالسياحة كظاهرة اجتماعية تستجيب لحاجة الفرد المتزايدة للحصول على الترفيه والترويج والاستجمام في إطار ما يسمى بالسياحة الترفيهية»، إذ لا يخفى حسبه، بأنها أهم العوامل المؤثرة على إقبال السواح على وجهة ما وفي نفس الوقت الرياضة يشرف عليها مختصون، وهذا لما لها من أثر إيجابي على حياة الفرد في إعادة بعث طاقاته وتجديدها. ويرى وزير السياحة والصناعة التقليدية، أن «الجزائر، والحمد لله تزخر بإمكانيات طبيعية لا نجدها في مكان آخر على غرار الجبال والشواطئ والرمال والفندقة والحمامات المعدنية، تجعلنا قادرين على استقبال محبي هذا النشاط الرياضي الهام، ولذلك فالاتفاقية التي أبرمت مع مجمع فندقة مع الفيدرالية الوطنية للفندقة مع الفيدراليات الرياضية المذكورة من أجل تفعيل هذه الاتفاقيات الخاصة بالترويج للسياحة الرياضية في الجزائر، خاصة ونحن على أبواب موسم الاصطياف ويجب التحضير له جيدا. برناوي: ضرورة تجديد أفكار الشباب في المجال السياحي على أسس علمية ورياضية أما وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي عبر في كلمته أن هناك فرصة كبيرة لالتقاء رؤساء الاتحاديات المعنية من أجل عقد الاتفاقية التي ستعود بالنفع على الشباب الرياضي ودفع عجلة السياحة إلى الأمام من خلال هذه الاتفاقية التاريخية بين الوزارتين المعنيتين و التي تهدف إلى الترويج إلى السياحة أكثر عن طريق النشاط الرياضي والترفيه وهذا يعود إلى الارتباط ما بين السياحة والرياضة، والغرض من هذا كله الارتقاء بالرياضة والسياحة إلى مصاف الدول الكبرى، لأن الهدف الأساسي حسب الوزير سيخدم الجزائر، وهذا باشراك كل المختصين والتقنيين في عمل مشترك بين الوزارتين، وكل هذا يصب في خانة تطوير السياحة والرياضة في بلادنا.