* email * facebook * twitter * linkedin أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، أمس، بالجزائر العاصمة، على أهمية إدراج مختلف أنواع الرياضة في النشاط السياحي وجعلها في متناول كل شرائح المجتمع، لاسيما خلال موسم الاصطياف. وأوضح الوزير، خلال زيارة تفقدية قادته رفقة وزير الشباب والرياضة، رؤوف برناوي، إلى المركب السياحي بسيدي فرج بالعاصمة، الذي يخضع لعملية تهيئة واسعة، تحضيرا لموسم الاصطياف المقبل، أنه «من الواجب تعميم وترقية النشاط الرياضي، لاسيما الرياضات المائية، خلال هذا الموسم الذي سيشهد تسطير برنامج ثري يشمل مختلف النشاطات الترفيهية والثقافية والرياضية». وشدّد بن مسعود على ضرورة تعزيز وتدعيم التعاون والشراكة مع قطاع الشباب والرياضة في إطار تجسيد الاتفاقية المبرمة بينهما، مبرزا أهمية وضع هذه المرافق السياحية تحت تصرف الرياضيين للتحضير وإقامة تربصات ميدانية بدل التوجه إلى الخارج كما أشار إلى أنه سيتم مع نهاية السنة الجارية تدشين عدة مؤسسات فندقية بالمناطق الجبلية لولايتي بجاية وتيزي وزو قصد تشجيع السياحة البيئية والنزهة، لاسيما بمنطقتي تيكجدة وتالاغيلاف، داعيا بالمناسبة المشرفين على عملية تهيئة فندقي المرسى والميناء بسيدي فرج إلى الإسراع في وتيرة الإنجاز، مع التأكيد على ضرورة توفير خدمات رفيعة تتماشى والمقاييس المعمول بها وبأسعار تكون في متناول المصطافين. وذكر في هذا السياق بتحيين الاتفاقية المبرمة مع الشركاء الاجتماعيين من أجل منح العمال فرصة لقضاء عطلهم خلال موسم الاصطياف في الجزائر وبأسعار تنافسية وذلك «تشجيعا» للسياحة الداخلية. من جهته، أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية تعزيز التعاون والشراكة مع قطاع السياحة قصد السماح للأندية الرياضية والشباب بالاستفادة من هذه المرافق السياحية وبأسعار معقولة. وبالمناسبة كشف رئيس مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، لزهر بونافع، بأنه سيتم قريبا فتح أكاديمية للمهن والرياضات المائية وإعادة تهيئة دار المهندس المعماري «فرنوند بويون» الذي قام بإنجاز عدة مركبات ومرافق سياحية وفندقية بالجزائر. كما أشار بونافع إلى عملية التهيئة والتوسعة التي استفاد منها مركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج والذي «سيدخل حيز الخدمة في جويلية المقبل بعد أن تمت عصرنته وتجهيزه بوسائل حديثة».