سفير دولة فلسطين: 11 طفلا فلسطينيا اغتيلوا و10 آلاف اخرين بالسجون الإسرائيلية دعت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس إلى فتح ملف التجارب النووية التي قام بها الاستعمار الفرنسي في الجنوب الجزائري من جانبه الإنساني خاصة وأن تداعيات هذه التجارب على الأطفال خطيرة حيث يعاني عددا كبيرا من سكان المنطقة من أمراض سرطانية وتشوهات جسدية. على هامش إحياء اليوم العالمي للطفولة بحضور سفير فلسطين في الجزائر شددت بن حبيلس على ضرورة الضغط على فرنسا التي تدعي احترامها لحقوق الإنسان وحماية الطفولة من أجل تحمل مسؤلية جرائمها ضد ألإنسانية قائلة على فرنسا أن تضمن المعالجة الصحية لضحايا التجارب النووية التي قام بها الاستعمار الفرنسي ضد الجزائريين في مناطق بالصحراء. وفيما يخص القضية الفلسطينية وما يعيشه الطفل الفلسطيني في الأراضي المحتلة قالت بن حبيلس أن الشعب الجزائري الوحيد الذي يمكنه أن يشعر بمعاناة فلسطين كونه عاش فترة استعمارية صعبة ارتكب فيها المستعمر كافة أشكال التعذيب والجبروت في حق الشعب الجزائري كبارا وصغارا مضيفة أن مساندة الجزائر للقضية الفلسطينية واجب مستمر إلى غاية تحقيق النصر. من جهته تطرق سفير فلسطين في الجزائر أمين مقبول إلى معاناة الطفل الفلسطيني بسبب استبداد الكيان الصهيوني مشيرا إلى اغتيال 11 طفلا فلسطينيا مند بداية 2019 واعتقال 250 طفل على أيدي الجنود الإسرائيليين قائلا في ذات السياق أن بالرغم من الظروف الصعبة والمعاناة ، إلا ان اطفال فلسطين لن تكسر ارادتهم الصلبة أمام جبروت الاحتلال الإسرائيلي اذ يستمرون في نضالهم إلى جانب الرجال. وأكد سفير فلسطين في الجزائر أنه يتم اعتقال ما بين 500 و800 طفل فلسطيني سنويا منذ انطلاق الانتفاضة الثانية وأكثر من 10 آلاف طفل تداولوا على السجون الإسرائيلية مضيفا أن الاطفال في فلسطين في خطر إذ يتعرضون إلى اعتداءات يوميا ، تصل إلى حد إطلاق النار عليهم والكثير منهم يعانون من التشرد. ودق السفير ناقوس الخطر حول السياسة الصهيونية الاستبدادية والتي تزداد هذه الأيام اضعافا مضاعفة داعيا جميع بلدان العالم إلى التحرك من أجل القضية الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى لتقديم هؤلاء المجرمين إلى المحاكم الدولية كونهم يستمرون في بطشهم واستبدادهم في حق الشعب الفلسطيني مشيدا بتضامن ودعم الجزائر المستمر للقضية الفلسطينية. أما رئيس الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة الدكتور خياطي فقد كشف عن احصاء 2017 حالة وفاة وقتل للأطفال الفلسطينيين منذ تطبيق الاتفاقية الدولية مع بقية البلدان والتي تتضمن حماية الطفولة باستثناء أطفال فلسطين وهوما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، زيادة على 52 طفل قتلوا وهم يتظاهرون سلميا على الحدود.