خرج سكان معسكر أمس بأعداد مضاعفة عقب صلاة الجمعة 17 من عمر الحراك ، جدد خلالها المتظاهرون سلميا مطلب التغيير الجذري في دواليب السلطة ومواصلة حملة تطهيرها من المسؤولين المتورطين في قضايا الفساد المالي و الإداري . رفع المتظاهرون بمعسكر شعارات تعكس مواقفهم من قرارات القضاء بوضع المتورطين في الفساد رهن الحبس المؤقت ، داعين إلى التعجيل برحيل رموز النظام ممثلة في الباءات الثلاثة ،رافضين الحوار معهم. دعا المتظاهرون أمس إلى إشراف شخصيات وطنية توافقية يرضى بها الجميع و إلى مرافقة الجيش للانتقال الديمقراطي مع تثمينهم لجهود العدالة في ملاحقة المسؤولين الفاسدين داعين في المطلب ذاته إلى فتح ملفات الفساد على المستوى المحلي و التي يحتمل أن يكون رجال أعمال و منتخبين قد تورطوا فيها. والحراك بالمدية يتنفس الصعداء نعم لقرارات العدالة الجريئة ثمن المشاركون في حراك الجمعة 17 أمام مقر ولاية عملية إيداع المسؤولين السامين سجن الحراش كأويحيى وسلال وعمارة بن يونس، إلى جانب رجل الأعمال طحكوت، مناشدين في الوقت ذاته معاقبة باقي الباءات. رفض المحتجون إجراء أي عملية انتخابية في ظل وجود العصابة ،كما طالبوا بتفعيل المادتين 7 و 8 من الدستور، ملحين على تطبيق القانون دون أي انتقامية واللافت للانتباه في هذه الجمعة. المدية:علي ملياني ...ومطالب بالبويرة بزج كل العصابة في السجون أكد أمس، سكان ولاية البويرة عزمهم على مواصلة المسيرات السلمية حتى يتحقق مطلب الحراك و المتمثل في التغيير السياسي الجذري للنظام وإرساء قواعد ديمقراطية للجمهورية الجديدة على أسس صحيحة. عرفت عاصمة الولاية مسيرة حاشدة شرك فيها كل سكان الولاية بقوة منوهة بقرار العدالة الزج برؤوس الفساد في سجن الحراش، وهو الحدث الذي استقبل يكل ارتياح و عبر عنه المواطنون بالأهازيج عبر كل ربوع الوطن. وطالب المتظاهرون بمواصلة محاكمة العصابة التي كانت وراء كل الآفات التي عرفتها الجزائر منذ 20 سنة. ورغم ارتفاع درجات الحرارة إلا أن المواطنون من مختلف الأعمار خرجوا ليؤكدوا مواصلة الحراك خاصة وأن هناك قرارات هامة اتخذت في قطاع العدالة، ورغم ذلك إنهم متمسكون برحيل الباءات الثلاثة لتكتمل فرحة الحراك والذهاب إلي انتخابات رئاسية و فق الدستور. البويرة: ع. نايت رمضان