افتتح، أمس، بقصر المعارض الصنوبر البحري، (صافكس) الصالون الدولي ال5 للسيارات الصناعية والنفطية بمشاركة 33 عارضا، وغياب المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية (أس. أن. في. إي SNVI). يكتسي الصالون الذي دشن من قبل مدير عام (صافكس)، رشيد ڤاسمي، أهمية بالنسبة للمهنيين، لأن الهدف منه التعريف بالمنتوجات من المركبات الصناعية التي يعرضها الوكلاء (تويوتا الجزائر)، (رونو تروك الجزائر)، (هونداي موتورز الجزائر)... ويأتي هذا الموعد في ظل الحركية الكبيرة التي يعرفها مجال النقل، وكذا زيادة الطلب على السيارات الصناعية، وهذا ما جعل المهنيين يعرضون الأفضل لما لديهم من منتوجات، في ظل منافسة لجلب أكبر عدد من الزبائن، وللتموقع في سوق مفتوحة لا تقبل إلا بمعيار الجودة والنوعية. وكان أكبر سؤال طرح على المنظمين للتظاهرة، هو سبب غياب الشركة الوطنية للسيارات الصناعية (SNVI)، وجاء الرد من قبل نائب رئيس جمعية وكلاء السيارات الجزائريين، نور الدين حصايم، الذي اعتبر أن هذه المؤسسة الجزائرية، ليست في حاجة إلى التعريف بمنتوجاتها في السوق الجزائرية، فسمعتها حسبه تغنيها عن التظاهرة.. وباعتباره أحد الوكلاء المعتمدين بالجزائر ممثلا ل (تويوتا الجزائر) أكد حصايم أن (تويوتا) تعرض منتوجات وتضمن توفرها في السوق، بالاضافة إلى خدمات ما بعد البيع. وأهمية الصالون بالنسبة للمتحدث، تتمثل في أنه جاء في ظرف اقتصادي يتميز بالورشات المفتوحة في الطرقات، والمنشآت القاعدية، بالاضافة إلى فضاء لتبادل الأفكار والتجارب، وقاعدة لإقامة مشاريع الأعمال. وأعلن في سياق متصل، بأن 50٪ من حصة (تويوتا) بالسوق الوطنية تحصل عليها من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أنساج) أغلبها سيارات (تويوتا) للنقل الحضري ما بين المدن. وفيما يتعلق بالمعلومة التي أوردها أحد الممثلين الأصليين للسيارات بالجزائر، حول استيراد أطراف لسيارات لا تنتمي لجمعية الوكلاء من الخارج، رد محمد بايرى، رئيس هذه الجمعية بالنفي القاطع لهذا الخبر، وأكد أنه لم نقدم أي شكوى للجهة المعنية بهذا الشأن. وأوضح في سياق متصل، بأن من يملك اعتمادات من قبل السلطات العمومية لا يمكن أن يمنع، خاصة إذا كانت الشركة الأم التي استوردت منها لها وكلاء معتمدين بالجزائر. والجدير بالذكر، فإن الصالون تتواصل فعالياته لغاية 8 أكتوبر الجاري، وهو مفتوح للمهنيين فقط.