باشرت الإدارة الوصية في جامعة علي لونيسي بالعفرون البليدة 2، إجراءات و ترتيبات استقبال الطلبة الجدد، الحائزين على شهادة البكالوريا في دورة جوان 2019، فيما أعلنت الإدارة عن مكسب وطني جديد ، يتمثل في ميلاد المدرسة الوطنية العليا للمحاسبة، والتي ستعرف النور وتفتح أبوابها في الدخول الجامعي القادم. بدأ التلاميذ المتحصلون على شهادة البكالوريا 2019، يتوافدون على اروقة جامعة البليدة 2 ، لأجل الاستعلام و التعرف على كيفية التسجيلات الاولية ، قبل مباشرتها فعليا، خاصة وأن غالبية الطلبة الناجحين، ما زالوا لم يتحصل على كشف نقاطهم، وفي هذا الصدد اعدت الإدارة المسؤولة جناحا خاصة لاستقبال الطلبة وتوجيههم ، ومباشرة ايضا اجراءات التسجيلات، وخصصت مكاتب تمثل كليات الجامعة 4 ، والمشكلة من كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير، وكلية الاداب واللغات ، والحقوق و العلوم السياسية، والعلوم الإنسانية ، والتي تشمل عدة تخصصات، أهمها علوم الاعلام والاتصال والنفس والاجتماع، و يتوقع أن يتم استقبال 6 آلاف طالب مع الموسم الجامعي الجديد ، يضاف هذا العدد ، الى 34 الف طالب، يتوزعون على الكليات المذكورة سلفا . في سياق الترتيبات المعدة، تحسبا للدخول الجامعي 2019 و 2020 ، ستتدعم جامعة علي لونيسي ، بمكسب وطني هام ، كشف عنه رئيس الجامعة البروفيسور خالد رامول ، على هامش الندوة الصحفية التي نظمها بمكتبه، تمثل في ميلاد المعهد الوطني العالي في المحاسبة، و الذي سيرى النور مع الدخول الجامعي الجديد، و ستحتضنه في هياكلها كلية العلوم الاقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير، بالجامعة نفسها، و هو المشروع الذي اعلنت عنه وزارة التعليم العالي و البحث في عمل منسق مع وزارة المالية ، فيما يرجى أن يتم تحديد شروط الالتحاق به، وعدد الطلبة أو المناصب البيداغوجية، و فريق الاشراف و التأطير، ويأتي اختيار المشروع بالبليدة 2 ، لاستراتيجية الموقع، من جهة، و سهولة الوصول و الالتحاق بالجامعة، كونها تقع في مكان محوري ، وغير بعيد عن الطريق السيار شرق غرب، أو الرابط بين الشمال و جنوبنا الكبير. تعمد ادارة جامعة البليدة 2 ، بحسب تصريحات رئيسها الاستاد خالد رامول ، الى توسعة دائرة التخصصات بها ، والتركيز على التخصصات ، التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل ، وفي هذا الصدد ، جرت شبه مفاوضات ان صح القول ، بين الادارة و الجهاز التنفيذي بولاية البليدة ، حول مضمون التخصصات ، التي هي مطلب سوق العمل ، وتم الاتفاق مرحليا، حول ذلك ، فضلا عن ابرام اتفاقيات تكوين وطنية و دولية ، لاجل تبادل الخبرات من جهة ، وايضا التركيز على نوعية التبادل من حيث التكوين ، وفي هذا المجال، ابرمت جامعة البليدة 2 ، اتفاقيات مع جامعات في تركيا ، وفرنسا والاردن ، ودولة الليزوتو ، كما عمدت الادارة على تمكين طلبة من منح نحو المملكة المتحدةبريطانيا ، في تخصص اللغة الانجليزية ، و أيضا حرصت على أن تعمم في مكسب الدراسة أو التكوين و التلقين عن بعد ، الى بقية الكليات ، بعد نجاح التجربة مع تخصصي التسيير في الموارد البشرية ، و أيضا في علوم الاعلام و الاتصال ، اين تخرجت الدفعة الاولى ، بتعداد ساوى 400 طالب في الماستير ، كما يطمح المسؤولون ، في ظل هذه المكاسب المعرفية ، و التي تزيد من قيمة الجامعة ، في فتح مخابر علمية جديدة ، و فتح أيضا المجال امام توظيف الاطارات المكونة ، ناهيك عن الرفع في عدد الإتفاقيات الثنائية، سواء الوطنية او الدولية ، بحثا دوما عن الريادة من جهة و التموقع مع الاوائل، وأيضا لتقديم مادة معرفية علمية نوعية، تزيد في المشهد التعليمي العالي.