أكد فرانسيشكو ألكسندر شالو مدرب ناي بارادو، أن فريقه كان قادرا على تسجيل أكثر من 3 أهداف في مباراته التاريخية الأولى من نوعها في منافسة قارية (كأس الكاف)، أمام نادي كامسار الغيني في ذهاب الدور التمهيدي بملعب 5 جويلية الأولمبي. كان نادي بارادو وفي غياب الدوليان هيثم لوصيف وهشام دراوي، قد أبهر في أول خرجة قارية في تاريخه، عندما تفوق بإقناع على نظيره كامسار الغيني بثلاثية نظيفة. قال شالو: «دخلنا اللقاء بطريقة ذكية ضد منافس نجهله تماما، لاسيما وأننا تحصلنا على معلومات قليلة عليه وهو يمتلك خبرة في هذه المنافسة القارية..تشكيلتي دخلت بحذر قبل أن نزيد من الوتيرة مع مرور الدقائق وبديناميكية أكبر..كنا نستطيع تسجيل عدد أكبر من الأهداف خاصة في الشوط الأول الذي صنعنا فيه العديد من الفرص السانحة»، تابع:»الفريق المنافس جيد من الناحية البدنية..أنا سعيد بهذا الفوز في أول لقاء ضمن المنافسة القارية وبلاعبين يفتقدون للخبرة في مثل هذه المواعيد، أرفض الحديث عن غياب اللاعبين هشام بوداوي وهيثم لوصيف، فأفضل التكلم على العناصر التي لعبت في هذه السهرة والتي تصرفت بشكل جيد..أثبتنا أننا حاضرون بطريقة لعب مختلفة مقارنة بالتي طبقناها الموسم الفارط». رغم أن نادي بارادو معروف عليه عدم امتلاكه لقاعدة جماهيرية كبيرة، إلا أن إدارة النادي والطاقم الفني كانوا يمنون النفس بتنقل بعض مشجعي الفرق العاصمية الأخرى لدعمهم في هذا اللقاء التاريخي، إلا أن هذا الأمر لم يحدث، وهو ما جعل مدرب النادي يبدي استياءه واستغرابه لذلك، قائلا: «لا يمكنني القول أننا ضمنا التأهل للدور المقبل بهذا الفوز، فهذا مجرد لقاء الذهاب، لقد تأسفت واحترت لغياب الجمهور، فالمدرجات كانت فارغة فشعرت أننا نلعب خارج الديار. يجب تشجيع هؤلاء اللاعبين الشبان». يبدو أن تشكيلة نادي بارادو، التي أنهت الموسم الفارط في المرتبة الثالثة للبطولة المحلية، قد اقتربت من افتكاك بطاقة العبور إلى الدور القادم بفضل هذا الفوز المقنع، في انتظار لقاء الإياب المقرر، يوم 24 أوت بغينيا. من جانبه، قال المدافع مصطفى بوشينة: «لقد قدمنا مباراة جيدة، حيث افتتحنا باب التهديف خلال المرحلة الأولى أمام فريق غيني كنا نجهله تماما وبالتالي لا نعرف نقاط قوته وضعفه، لأننا لم نتمكن من معاينة مبارياته من قبل»، وتابع: «في الشوط الثاني، كنا منظمين بطريقة أفضل وهو ما سمح لنا بتسجيل هدفين آخرين..كنا نستطيع الانتصار بنتيجة أكبر، لكنه يبقى فوز هام يسمح لنا بدخول لقاء الإياب بأريحية، لكن يجب الإشارة إلى أن الأمور لم تحسم بعد، فسنسافر إلى غينيا من أجل افتكاك بطاقة الصعود إلى الدور القادم».