أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أمس، بمستغانم أن الوعي بضرورة القيام بالتشخيص المبكر للأمراض ولاسيما السرطان أصبح في صلب اهتمامات السلطات العمومية. وقالت الدالية خلال إشرافها على إحياء اليوم العربي للتوعية بمرض سرطان الثدي إن هذه المبادرة التي تم إقرارها شهر فبراير الماضي بالجزائر خلال لقاء وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تهدف إلى «تكثيف عمليات التحسيس والتوعية لصالح النساء والفتيات غير المصابات بهذا المرض». وأضافت الوزيرة أن «هذه العمليات لا يجب أن تقتصر فقط على سرطان الثدي عند المرأة بل عليها أن تمتد أيضا إلى سرطان عنق الرحم ولتشمل التوعية من مخاطر سرطان البروستات والقولون عند الرجل». وأبرزت ذات المسؤولة أن «القيام بالفحص أو التشخيص المبكر لكل الأمراض يجب أن يتحول إلى ثقافة يمكنها أن تخفف على المريض تكاليف العلاج النفسي والطبي وتداعياتها الجانبية ولاسيما التأثير المالي والجسدي للعلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة». وأعطت الوزيرة بمناسبة هذا اليوم الوقائي الذي تحتفل به البلدان العربية لأول مرة إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتوعية والكشف عن سرطان الثدي تحت شعار «الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكنه إنقاذ حياتك». وسيتم في إطار هذه الحملة بمستغانم تنظيم قافلة للتوعية والكشف المبكر لسرطان الثدي لفائدة المناطق الريفية المعزولة ستستفيد النساء القاطنات ببلديتي السوافلية وتازقايت خلالها من عمليات الكشف والتحسيس والتوعية بهذا الداء فضلا عن توزيع مساعدات إنسانية. وأشرفت الوزيرة قبل ذلك على انطلاق ورشات مفتوحة حول آليات تنفيذ ترتيب المساعدة بالمنزل للأشخاص المسنين حيث تقام على مدار يومين بمناسبة اليوم العالمي للمسنين المصادف للفاتح أكتوبر. كما قامت الدالية بزيارة المدرسة البيداغوجية النموذجية لإدماج المعاقين ذهنيا عن طريق العمل الواقعة ببلدية حاسي مماش ومركز الطفولة المسعفة ودار المسنين ببلدية صيادة واستمعت في بداية الزيارة التفقدية إلى عرض حول قطاع النشاط الاجتماعي بولاية مستغانم قدمته المديرة الولائية خديجة بوشاقور.