لقي عسكري فرنسي مصرعه، أمس الأول، في مالي إثر «انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، لدى مرور آليته المدرعة»، وفق ما أعلنته الرئاسة الفرنسية. من ناحيتها، أعلنت وزيرة الجيوش، فلورانس بارلي، أنها ستتوجه «قريبا جدا إلى مالي لإجراء محادثات مع السلطات المالية». والعسكري الضحية هو رونان بوانتو، وفق ما نقلت مصادر اعلامية عن بيان الرئاسة الفرنسية «الإليزيه». وأشاد الرئيس إيمانويل ماكرون ب «تضحية» العسكري، مؤكدا تضامنه «مع رفاقه في العمليات في منطقة الساحل»، ومع القوات في دول منطقة الساحل «التي تدفع ضريبة باهظة في مكافحة الإرهاب». وأكّد الرئيس الفرنسي «التضامن الكامل للأمة في هذه الظروف المؤلمة». وأوضحت بارلي أنّ بوانتو قضى متأثرا بجروحه «بعد انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع قرب ميناكا في مالي» قرب الحدود مع النيجر. ويوم الجمعة، قتل 53 عسكريا ماليا قرب ميناكا في شمال شرقي البلاد في هجوم إرهابي. وأضافت بارلي في بيان «وسط ظروف أمنية متدهورة، يظهر مقتل رونان بوانتو أن المعركة ضد المجموعات الارهابية في الساحل لم تنته»، مؤكدة «العزم الكامل على مواصلتها».