تلقى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، عدة رسائل تهنئة من ملوك ورؤساء دول شقيقة وصديقة، حسب بيان أصدرته أمس الأحد رئاسة الجمهورية. في هذا السياق استذكر رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد في رسالة إلى بن صالح «بكل نخوة ملاحم الكفاح الوطني الطويل ومآثر الاستبسال والشجاعة لقوى المقاومة الجزائرية الأبية ضد الاستعمار الغاشم»، مجددا بهذه المناسبة المجيدة التزامه ب«مواصلة العمل من أجل توطيد روابط الأخوة العريقة بين البلدين وتعزيز مسيرة التعاون المشترك والشراكة تجسيما لتطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التكامل والاندماج». كما راسل رئيس جمهورية روسيا الفيديرالية فلاديمير بوتين، عبد القادر بن صالح، معبرا عن «خالص» تهانيه بمناسبة الذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية ومنوها بالطابع «البناء» للعلاقات الجزائرية-الروسية، وهو ما تمّ تأكيده —كما جاء في البيان— خلال المحادثات التي أجراها الرئيسان في «سوتشي» مؤخرا على هامش قمة روسيا-إفريقيا. من جهته، أعرب رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ في رسالته عن تهانيه «الخالصة» بمناسبة الاحتفال بهذه الثورة المجيدة، مشيدا ب«عمق وعراقة» الصداقة التي تجمع البلدين، ومبديا استعداده «الكامل لتعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات». وأضاف ذات المصدر أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أبرق هو الآخر برسالة عبر فيها عن «خالص» تهانيه إلى رئيس الدولة والجزائر والشعب الجزائري بمناسبة العيد الوطني، معتبرا الجزائر «شريكا كبيرا» لبلاده ومبديا أمله في أن «يتواصل تعزيز العلاقة بين البلدين في كل الميادين وفي مصلحة الشعبين الجزائري والفرنسي، خاصة الشباب». هذا وعبرت ملكة بريطانيا العظمى، الملكة إليزابيت الثانية من جانبها، عن تهانيها للشعب الجزائري بهذه المناسبة، معربة عن أفضل تمنياتها له بالسعادة والازدهار، فيما أشاد رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان بالطابع «الاستثنائي» للعلاقات الثنائية التي تستمد قوتها من تاريخهما المشترك وروابط الأخوة والصداقة بين الشعبين. وعبر الرئيس التركي في رسالته في هذا الشأن عن قناعته بأنه «من شأن الجهود المشتركة تعزيز التعاون بين البلدين». من جانبه، استغل رئيس الجمهورية الإيطالية، سرجيو ماتاريلا هذه المناسبة للاحتفاء بالعلاقات «التقليدية والمتينة» التي تربط البلدين، اللذين «تجمعهما أواصر عميقة وشراكة مثمرة». وحيا رئيس ألمانيا الفيدرالية، فرانك والتر شتاينماير في رسالته —حسب ما جاء في البيان— «سعي البلدين المشترك من أجل الحل السلمي للنزاعات وعودة الاستقرار في المنطقة»، معربا في ذات الوقت عن «ارتياحه» للعلاقات «المتينة» التي تجمع البلدين وكذا عن «نيته في تكثيفها». وفي سياق تقاسمه مع الجزائر فرحة الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة، سجل رئيس جمهورية بولونيا، أندريش دودا هو الآخر ب«ارتياح كبير تطور العلاقات بين الجزائروبولونيا في مختلف المجالات»، معربا عن سعادته بأن الجزائر «قد أصبحت أحد أهم شركاء بلده في إفريقيا». أما رئيس الكونفيدرالية السويسرية، أولي ماورر فقد عبر بهذه المناسبة الوطنية عن «استعداد» بلاده للعمل على «تعزيز العلاقات الثنائية المتجذرة في التاريخ لإرساء شراكة مبنية على القدرات التي يزخر بها البلدين وبما يستجيب لتطلعات الشعبين». كما تلقى رئيس الدولة بهذه المناسبة رسائل وبرقيات تهنئة مماثلة أعرب له من خلالها ملوك ورؤساء دول صديقة عن خالص تهانيهم وتمنياتهم بالازدهار والرقي للجزائر. ووردت هذه التهاني من ملك الأراضي المنخفضة، الملك ويلام أليكسندر وملك البلجيكيين، الملك فيليب وملكة الدنمارك، الملكة مارغرت الثانية وملك إسبانيا، الملك فيليب السادس وكذا من رؤساء كل من بوركينا فاسو، روك مارك كريستيان كابوري وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فيلكس أنطوان تشيسكيدي تشيلمبو وجمهورية النمسا الفيدرالية، ألكسندر فاندر بيلين . كما راسل بن صالح بغرض تهنئته بذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة أيضا، رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ وون ورئيس جمهورية البنغلاديش، محمد عبد الحميد ورئيس إيرلندا، مايكل د. هيقينز ورئيس جمهورية الفيليبين، رودريغو روا دوترت ورئيس جمهورية كوريا، مون جيه إين ورئيس تركمنستان، قوربانقلي بردي محمدوف، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.