ترحم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس الخميس، بمقام الشهيد بالعاصمة على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة بمناسبة إحياء الذكرى ال 58 لاندلاعها، حيث أدت تشكيلة من الحرس الجمهوري التحية الشرفية للرئيس بوتفليقة الذي وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية. ومناسبة ذكرى اندلاع الثورة المباركة، تلقى الرئيس بقصر الشعب بالجزائر العاصمة التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال58 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة من الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة علي كافي، كما تبادل التهاني مع مسؤولين سامين في الدولة وكبار ضباط الجيش الوطني الشعبي وأعضاء الحكومة وشخصيات تاريخية ووطنية ومن مجاهدين ومجاهدات. وتلقى الرئيس بوتفليقة التهاني أيضا من ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وإطارات الأمة إلى جانب وجوه ثقافية وعلمية ورياضية معروفة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. كما بعث رؤساء عدة دول برقيات تهاني إلى رئيس الجمهورية، حيث أكد البابا بينديكت السادس عشر في برقية وجهها للرئيس بهذه المناسبة قائلا» يطيب لي والجزائر تحيي عيدها الوطني أن أعرب لفخامتكم عن تمنياتي الودية بالرفاهية والسلم لكل الوطن، وأدعو الرب أن يتمكن الشعب الجزائري دوما من إيجاد الطاقة المعنوية التي تمكنه من ضمان انسجامه والإتاحة لكل واحد منه فرصة المشاركة بصفة فعالة في تشييد مستقبل البلاد سعيا وراء تحقيق السعادة للجميع«. واغتنم رئيس المكسيك، فيليبي كالديرون هينوخوسا، هذه الفرصة ليؤكد للرئيس بوتفليقة التزامه بالعمل سوية من أجل تعزيز آفاق الصداقة والتعاون بين البلدين، موجها تهانيه لرئيس الجمهورية والشعب الجزائري بالذكرى ال58 لاندلاع الثورة التحريرية. ومن جهته، بعث رئيس جمهورية ناميبيا، هيفيكيبونيي بوهامبا، بهذه المناسبة تهانيه الحارة للرئيس بوتفليقة، وجاء في برقيته »يسعدني والشعب الناميبي أن نبلغ تهانينا الحارة لفخامتكم ولكافة الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى ال58 للثورة الجزائرية«، وأضاف قائلا »إنني واثق بأن علاقاتنا وتعاوننا سيتعززان لصالح شعبينا«.