افتتح صباح أمس المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر دورته الخريفية العادية بحضور الهيئة التنفيذية الموسعة إلى المديرين الولائيين والولاة المنتدبون والأمين الولائي السابق عضو مجلس الأمة السيد جفال. وقد تضمن جدول أعمال هذه الدورة خمس نقاط وهي ملف التشغيل، ملف المواقع الأثرية، المصادقة على مشروع الميزانية الأولية نشاط 2012، ملف تحيين القانون الأساسي للمؤسسة العمومية الولائية، ملف استرجاع الأراضي الفلاحية. وقد ألقى والي العاصمة في افتتاح هذه الدورة كلمة ابرز فيها أهم النشاطات التي عرفتها الولاية والتي لخصها في ثلاث نقاط عمليات الاسكان، الموافقة على المخطط الاستراتيجي للعاصمة إنجاز بعض المرافق بالعاصمة البعض منها ذو بعد وطني فبخصوص السكن تم اسكان أكثر من 5 آلاف عائلة منها 2960 بالدوائر الادارية وأكثر من 3 آلاف للبناءات الهشة والسكن الوضيع بغية فك الخناق عن الولاية، أما سنة 2010 فقد تم اسكان 10 آلاف عائلة، إلا أن هناك بعض التصرفات غير مقبولة سواء من طرف الجمعيات أو المواطنين أو المسؤولين يهدف إلى الضغط على الإدارة، فعملية الاسكان مستمرة ودائمة ونحن ليس لدينا يقول السيد الوالي خاتم سليمان لتسكين الجميع عند الطلب لأنه ليس لدينا مخزن للسكن كونه يمر بمراحل ولابد من دراسة ومخططات للأرضية وذلك يتطلب وقتا لإنجاز السكنات، وذكر بأنه تم توزيع 95 ألف سكن منذ سنة 2001 كما أن البرامج المعطلة كلها انطلقت والأحياء السكنية تتطلب مرافق أيضا. ولو لم يتمكن هناك برامج سكنية حاليا لما وجدنا ما نوزعه سنة 2014، وأعلم الحضور بأن الولاية برمجت 60 ألف سكن وسجلت والأراضي موجودة لأنه كما قال تم أخذ الاحتياطات اللازمة حيث ستنجز بأراضي الشاليهات التي تم التخلص منها وستنطلق الأشغال بها بداية السداسي الأول لسنة 2012. وقد صرح بأنه رفض الدراسات المقدمة له لأنها غير لائقة لأنه لابد من إعادة النظر في نوعية السكن سواء اجتماعي أو ترقوي وألقى باللائمة على بعض المسؤولين الذين يراسلونه بخصوص السكن سواء ولاة منتدبون أو رؤساء بلديات وكأنهم غير معنيين وهو تصرف غير مقبول كما قال وأعتبرها حملة انتخابية قبل الأوان خاصة وأن أحد رؤساء البلديات قال بالبهجة نحمل الادارة مسؤولية عدم إسكان المواطنين!! وأضاف: السكن الاجتماعي يجب أن يذهب إلى مستحقيه وأن الذي اكتشفناه حصل على سكن وهو لا يستحقه حولناه إلى العدالة لأن عهد الكوطات قد ولى. كما أنجزت الولاية مشروع الترامواي والميترو في جزئهما الأول وقد دشنها رئيس الجمهورية، وهما مكسبان ومفخرة للجزائر كلها وكذلك إنجاز وزارة الخارجية السيادية حيث زادت حي العناصر جمالا، كما تم إنجاز المركز الدولي للمؤتمرات والندوات لأن قصر المؤاتمرات بنادي الصنوبر لم يعد يستوعب الحضور والمشاركين. هناك أيضا جامع الجزائر الذي يعتبر لؤلؤة خليج الجزائر وأخبر السيد الوالي أعضاء المجلس بموافقة السلطات العليا على رأسهم رئيس الجمهورية على المخطط الاستراتيجي للعاصمة وتخصيص 200 مليار دج لإعادة هيكلة العاصمة وتزيينها بتعيد طرقاتها وإقامة برامج بخليج العاصمة (الرميلة) وسواحل الولاية إقامة 3 محطات برية جديدة إتمام مشروعي الميترو والترامواي.