والي العاصمة يعلن عن توزيع أزيد من 10 آلاف مسكن كشف والي ولاية الجزائر، محمد كبير عدو، عن تخصيص أكثر من 10 آلاف مسكن، من أجل مباشرة عملية إعادة الإسكان الواسعة التي سيستفيد منها سكان العاصمة انطلاقا من الاسبوع المقبل والى غاية شهر أكتوبر القادم. أوضح والي العاصمة أمس خلال إشرافه على افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر، أن العشرة آلاف مسكن التي سيتم استلامها خلال الفترة الممتدة بين مارس الجاري وأكتوبر القادم، تمثل حصة السكنات الاجتماعية والتساهمية التي تكفلت الدولة بإنجازها دون الحديث عن السكنات ذات الطابع الإيجاري والترقوي، حيث سيتم استلام 4 آلاف مسكن تساهمي من أصل 20 ألف وحدة سكنية جار إنجازها. وأشار محمد كبير عدو إلى ان عملية الترحيل التي بدأت في جانفي المنصرم حيث تم ترحيل أكثر من 300 عائلة بديار الكاف، ستستأنف خلال الاسبوع المقبل لتمس عائلات أخرى يرجح ان تكون تلك القاطنة على مستوى حي ديار الشمس، حسب التصريحات السابقة للوالي المنتدب لسيدي امحمد. كما أضاف ذات المسؤول ان برنامج إعادة الإسكان سيوجه لإعادة هيكلة الأحياء القديمة المنجزة قبل الاستقلال والمكونة من غرفة أو غرفتين، كما يستهدف هذا البرنامج القضاء على البناءات الهشة المنتشرة عبر مختلف أنحاء العاصمة سواء تلك المتواجدة بقلب العاصمة أو بنواحيها، وكذا العمارات المهددة بالانهيار المتواجدة بكل من باب الوادي، الحراش، حسين داي، سيدي امحمد وغيرها، بالإضافة إلى الدويرات المهددة بالانهيار على مستوى القصبة. كما ان عملية إعادة الإسكان ستمس العائلات القاطنة في مقابر العالية وسيدي يحيى وغيرها، إضافة إلى العائلات القاطنة فوق السطوح وفي أقبية العمارات. وفي سياق حديثة عن البرامج السكنية التي استفادت منها ولاية الجزائر، اكد والي العاصمة انه تمت إعادة إسكان أكثر من 13800 عائلة وتم القضاء على أكثر من 5 آلاف كوخ منذ سنة 2004. للإشارة، فقد خصصت أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، لمناقشة ملف التكوين المهني، حيث تم الحديث عن المشاكل التي تواجه القطاع وعلى رأسها تمركز معاهد التكوين بمناطق محددة وانعدامها في مناطق أخرى، بالإضافة إلى التحديات التي يرفعها ذات القطاع.