نشط مرشح الرئاسيات عن حزب الأرندي عز الدين ميهوبي، لقاء جواريا، صبيحة أمس الجمعة، بدائرة المشروحة، تناول فيه العديد من النقاط الهامة كانت أهمها الرد على التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري، قائلا «الجزائر بلد كامل السيادة، يرفض جملة وتفصيلا أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية وتحت أي مسمى كان»، مثمنا في ذات السياق الرد الحازم للخارجية الجزائرية عن هذا التطاول الذي يجب أن يتم وضعه عند حده، وإعادة النظر في الشراكة والاتحاد الأوروبي ومؤسساته بما يخدم الاحترام المتبادل بين الدول والمصالح المشتركة. كما عرج في حديثه عن برنامجه الذي يتضمن ضرورة إحياء تاريخنا المجيد وخاصة الثورة التحريرية من خلال تخصيص أفلام تاريخية عن أهم المناطق الثورية، وخاصة القاعدة الشرقية للثورة التحريرية، وأبطال جيش التحرير الوطني ممن قدموا الغالي والنفيس من اجل استكمال الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية، والتي نجد أنفسنا اليوم أما واجب الدفاع والحفاظ عليها، داعيا جميع المواطنين إلى ضرورة التوجه إلى الانتخابات 12 ديسمبر وتفويت الفرصة على الأصوات الناعقة والتي تتربص شرا ببلادنا. وتطرق في ذات السياق إلى الجهود الجبارة التي تبذلها المؤسسة العسكرية، وأبناء هذا الوطن في ضمان الأمن والسلم طيلة أزيد من 09 أشهر، مشيدا بالسلمية التي طبعت الجزائريين في حراكهم، داعيا الجميع إلى ضبط النفس والتعبير عن آرائهم بكل حرية في إطار احترام الرأي الآخر وبسلمية. ..و من عنابة:لا تطاول على السيادة الوطنية أكد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل عز الدين ميهوبي، بأن الجزائريين من نساء ورجال يقفون موقف رجل واحد، إذا ما تعلق الأمر بالمساس بالسيادة الوطنية، مشيرا إلى أنهم يرفضون أي تدخل أجنبي في شؤونهم الداخلية، حيث ذكر بلائحة البرلمان الأوروبي الذي تحدث فيه أعضاؤه عن الحراك الشعبي، ونصبوا أنفسهم ناطقين باسمه، وهو ما اعتبره تدخلا سافرا في الشأن داخلي للجزائر وفي سيادتها الوطنية. عنابة: هدى بوعطيح عز الدين ميهوبي وخلال تنشيطه لحملته الانتخابية، أمس، بعنابة، قال إن المسيرات تتم في أجواء أبهرت العالم والذي أصبح اليوم يتعلم منها، ومن السلمية التي تطبعها والنابعة من طبيعة الجزائريين الذين عاشوا متحابين ومتضامنين، مضيفا بأنه لا تطاول على السيادة الوطنية التي جاءت نتيجة مقاومة وتضحيات أبناء هذا الوطن. من جانب آخر تعهد مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، في حال تزكيته كرئيس للجمهورية، على إعادة الاعتبار لمفخرة الصناعة الجزائرية مركب الحديد والصلب بعنابة، والابتعاد عن الحلول الترقيعية التي عرفها نتيجة المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها، وذلك من خلال حماية العمال ووضع مخطط لتطوير وسائل الإنتاج والعمل على أن يتجاوز السقف المحدد له، وإدخال أساليب وتقنيات جديدة للمؤسسة والتي كانت ضحية عدم تطوير وسائل الإنتاج. كما أكد على أهمية تحقيق الاستقرار داخل مركب الحديد والصلب، والتكوين الدائم لكفاءاته، مشيرا إلى أنه سيلتزم بحماية هذا المكسب الكبير للصناعة الجزائرية، وتحسين آدائه، والعمل على تسويق المادة المنتجة نحوالخارج.. وشدد ميهوبي على الوقوف في وجه العراقيل التي تساهم في تعطيل بعض المشاريع لسنوات عدة، وضرورة معالجة كل الملفات المعرضة للبيروقراطية، وفتح المجال للعمل والاستثمار ومنحهم نفس الدعم والتسهيلات، قائلا بأنه يجب أن يمنح الدعم الكامل للفلاحة. كما أكد على ضرورة الاهتمام أكثر بفئة الشباب، لا سيما بعض الفئات التي أصبحت تفضل الهجرة نتيجة اليأس والإحباط، متأسفا لكون القليل منهم فقط من يصلون إلى بر الأمان، ولذلك يقول وجب إعادة بناء الثقة مع شبابنا ووضع حلول، من خلال فتح مجالات الشغل، والبحث في مشاكل الشباب والحد من مآسي الحرقة، مؤكدا على إنشاء المجلس الأعلى للشباب لمناقشة القضايا المرتبطة باهتماماتهم وتطلعاتهم. وأوضح المترشح أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي وفننا العريق في مختلف المجالات، إلى جانب الرياضة والتي وجب الاهتمام بها كونها تسهم في إنعاش الحياة بهذه الولاية.