أبدى جمهور أولمبي الشلف رضاه على المردود المستقدم الجديد خلال الفترة الشتوية البوركينابي أوسالي، رغم دخوله في الشوط الثاني من أطوار اللقاء الذي عادت فيه الكلمة لزملاء زاوش بانتصار بهدف لصفر من تسجيل سوقار، حيث مكنت تحركاته على الجهة اليمنى من القاطرة الأمامية بخلق عدة فرص، كان أبرزها حصوله على ضربة جزاء فشل فيها صانع الألعاب محمد مسعود في مضاعفة النتيجة، على غرار الفرص الأخرى التي لقيت نفس المصير من هذا الأخير. تألق أوسالي في أول خرجة له بألوان الشلفاوة أمام مولودية سعيدة، أعاد الثقة للمهاجم محمد سوقار الذي ظل نحس التهديف يلازمهئأمام فريقه السابق سعيدة، حيث لم يسجل في مرماه إلا خلال هذه المرة. ليكون هدفه السابع خلال أطوار هذه البطولة الإحترافية في عامها الثاني. فيما عجز مسعود تدعيم ريادته من بين هدافي بطولة هذا الموسم. تبقى خرجة سعدي مفاجئة للسعيديين بعدما صرح قبل يومين من انطلاقة مرحلة العودة أنه لا يقحم أوسالي إلا بعدما يلاحظ اندماجه الكلي مع التشكيلة الشلفية. هذه المراوغة من طرف المدرب المحنك أخلطت أوراق الطاقم الفني لمولودية سعيدة الذين وجدوا صعوبة في مراقبةئ أوسالي الذي كشر على أنيابه منذ البداية قصد ضمان مكانته كأساسي في تشكيلة الجوارح الذين مازالوا متشبثين بالمراكز الأولى ومراقبة السباق عن قرب.