رسمت الوكالة الولائية للتشغيل بجيجل، 3853 مستفيد من جهاز المساعدة على الإدماج المهني بالولاية، في مناصب عمل قارّة موزّعين على 21 قطاعا عموميا إداريا، تطبيقا لتعليمات الحكومة المتعلقة بالتدابير التي أقرها المرسوم التنفيذي 19 / 336، الذي يتضمّن إدماج الحاصلين على الشهادات في إطار جهاز الإدماج المهني والإدماج لحاملي الشهادات في مناصب شغل دائمة على مستوى المؤسسات التي يعملون بها. وكشفت ذات الوكالة أنّ المستفيدين من الإدماج، الذين يثبتون أكثر من 8 سنوات عمل دون انقطاع إلى غاية 31 أكتوبر من سنة 2019، يتوزّعون عبر 28 بلدية ودوائر والولاية ب 1650 منصب عمل دائم، أما الحصة الثانية والتي تعتبر حصة كبيرة مقارنة مع القطاعات العمومية الإدارية الأخرى، فكانت من نصيب قطاع التربية ب 1263 منصب عمل، فيما تبدأ عملية الاستفادة من الإدماج الفاتح نوفمبر من السنة الماضية، حيث تمّ في هذا الصدد، إعداد شهادات الإدماج بالخبرة والسنة والشهر والأيام، أما المرحلة الثانية من عملية الاستفادة من الإدماج، حسب وكالة التشغيل، وذلك طبقا للمرسوم التنفيذي الأخير، فتكون بداية من السنة الجارية، وهذه الحصة تمس فئة الشباب الذين تزيد خبرتهم عن 03 سنوات، أي بين 03 و8 سنوات، فيما سيتم إدماج باقي المستفيدين من نفس الجهاز خلال السنة المقبلة، والجدير بالذكر، أنّ الوكالة الولائية للتشغيل قامت بتنصيب 6168 طالب عمل في مناصب شغل كلاسيكية على مستوى مختلف المؤسسات والورشات المفتوحة عبر إقليم الولاية، خلال السنة الماضية، منها 55 ٪ من التنصيبات في القطاع العام، سواء العمومي أو الاقتصادي، 28 ٪ في القطاع الخاص الأجنبي، وفيما يتعلق بالمنتمين لجهاز الإدماج الاجتماعي للشباب حاملي الشهادات التابعين لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن (PID)، فسيتم تحويل عقودهم محددة المدة، والتي لا تزيد عن سنتين، عكس المنتمين لوكالة «أنام» مفتوحة المدة، مع إدماجهم ضمن عقود الوكالة الوطنية للتشغيل، من أجل إدراجهم ضمن المرحلة الثالثة من عملية الإدماج خلال سنة 2021. وعرفت حصيلة التنصيبات الكلاسيكية المحقّقة عن طريق الوساطة في سوق الشغل، تحسّنا بفضل مشاريع الاستثمار العمومي السارية المفعول بالولاية «إنجاز مركب الحديد والصلب وبرامج سكنية»، وكذا التنصيبات في إطار جهاز المساعدة على الادماج المهني، وتسوية المشغلين ضمن الجهاز بإدماجهم عبر مراحل على مدار ثلاث سنوات من خلالها تم تشكيل لجنة ولائية تتولى متابعة عملية الادماج على المستوى المحلي. هذا وقد بلغ عدد المستفيدين ضمن جهاز المساعدة على الادماج المهني الذين لازالت علاقة عملهم سارية 12833 مستفيد، موزّعين على مختلف القطاعات. كما أنّ برامج دعم التشغيل المختلفة، التي لها دور في إنشاء مؤسسات مصغرة تساهم في خلق مناصب الشغل والمساهمة في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى برامج الشغل المسيرة من طرف النشاط الاجتماعي التي ساهمت في التقليل من حدة البطالة في أوساط الشباب (برنامج أشغال المنفعة العامة ذات اليد العاملة المكثفة وبرنامج الجزائر البيضاء)، حيث تمّ تسجيل خلال الخمس سنوات الأخيرة 67252 منصب شغل.