طالبت العديد من الصفحات الاجتماعية «الفايسبوك» من السلطات المحلية والأمنية بسكيكدة، التدخل وغلق منافذ الشواطئ، لاسيما شواطئ العربي بن مهدي وفلفلة، التي تحولت، خلال نهاية الأسبوع الماضي، قبلة للمصطافين والتجمعات بين الأفراد في عز أزمة هذا الوباء، خصوصا وان الحالات المسجلة في الولايات المجاورة وخاصة قسنطينة في تزايد مستمر، واعتبرت ما يحدث بشواطئ العربي بن مهيدي انتحارا جماعيا بكل المقاييس، للتوافد الكبير من داخل وخارج الولاية على رمال الشواطئ. وأكدت هذه الصفحات المسيرة من قبل نشطاء بالحركة الجمعوية، ان مطلبهم هذا لا يدور في فلك الجهوية بمنع دخول سيارات من خارج الولاية، لأن التنزه او الترفيه بالشواطئ ليس وقته، وتشكل هذه الجموع خطرا على صحة المواطنين. وكانت مصالح أمن الولاية أقدمت، وبطلب من المواطنين، بعد توافد الكثير من المركبات من خارج الولاية بغرض السياحة على مستوى كورنيش سطورة، وبميناء النزهة، بإرجاع ما يقارب 80% من الداخلين الى مدينة سكيكدة دون مبرر على مستوى الحاجز الأمني في مدخل المدينة على الطريق الوطني 44، وأكدت خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، أن إجراءات أخرى احترازية ستتخذ لمنع التجمعات ودخول المركبات من خارج المدينة دون مبرر، وهذا في إطار مجابهة انتشار فيروس كورونا. كما عرف المصيف القلي نفس الظاهرة، والإنزال الكبير على الشواطئ، لا سيما وان سكان بلدية خناق مايون بأولاد اعطية، تأسفوا لظاهرة الوافد الكبير لسيارات من داخل وخارج الولاية، على جبال المنطقة والنزول لشواطئ البلدية، خلال هذه الأزمة، خصوصا وان بلدية أولاد اعطية عرفت ظهور الحالات الأولى بالإصابة بفيروس كورونا، وتمكن من القضاء على هذه البؤرة بتضامن السكان والالتزام بالحجر الصحي.