أكد النائب الحالي ومتصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بولاية باتنة بركات بلقاسم لجريدة «الشعب» أن الأمين العام للارندي احمد أويحيى سينظم تجمعا شعبيا حاشدا بعاصمة الولاية لفائدة مرشحيه خلال الحملة الانتخابية التي ستنطلق في ال15من الشهر الحالي. وصف متصدر قائمة «الأرندي» خلال لقائه مع «الشعب» أن حزبه سيخوض التشريعيات القادمة بعقلية «الفائز» لأنه يعول كثيرا على ثقة مواطني الولاية. وأوضح انه لن يدخر أي جهد في تنشيط حملة انتخابية نزيهة وشفافة، من خلال برنامج مميز سيصل به إلى كل مناطق الولاية. ووصف الحملة الانتخابية ب«المعركة» التي تحتاج إلى فرسان مخلصين للوطن ويتمتعون بالقوة الفكرية والقرب من انشغالات المواطن وهمومه، وهو ما يتوفر حسب في قائمة الأرندي بباتنة التي زكاها المناضلون واختاروها بكل حرية ودون ضغوط. وأعطى المتحدث مثالا عن توفر قوائم على 5 نساء مرشحات و2 احتياط، إضافة إلى الطاقات الشابة والإطارات النزيهة المخلصة للوطن والحزب، وهو ما يعزز حظوظ الحزب في حصد أكبر عدد من المقاعد في البرلمان القادم الذي تنتظره مهمة حساسة وتاريخية تتمثل في تعديل الدستور، متمنيا ان يكون فيه للبرلماني الحق في مراقبة عمل السلطات المحلية والولائية على أساس ان مشروع التنمية ينطلق أولا من البلدية ثم الولاية. وفي تقييمه لأداء نواب التجمع الوطني الديمقراطي خلال العهدة المنتهية، أجاب المتحدث بصراحة قائلا «لقد حققنا على المستوى الوطني 114 نقطة من أصل 140 وهو معدل إيجابي نتمنى أن يرتفع كثيرا خلال العهدة المقبلة». وبخصوص الحملة الانتخابية أعتبر بركات بلقاسم أن إستراتيجية الحزب تركز كثيرا على العمل الجواري أكثر من التجمعات الشعبية، لان تجارب الحزب السابقة أكدت نجاعة العمل الجواري كأفضل حل لإقناع المواطن بالذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار برنامج الحزب وشعاره القائم على «الأمل، والعمل والتضامن». وفي حال حصول «الارندي» على الأغلبية في ولاية باتنة فإن أولى برامجه هي المطالبة بمشاريع تنمية مستدامة خاصة في قطاعات الفلاحة والبني التحتية والأشغال العمومية باعتبارها حسب المتحدث قطاعات إستراتيجية تساعد على دفع عجلة التنمية بالولاية. وقبل أن نغادر مقر مديرية الحملة الانتخابية للأرندي، وجه بركات بلقاسم نداء إلى كل مواطني باتنة يدعوه إلى عدم تفويت فرصة التغيير الهادئ والإقبال بقوة على صناديق الاقتراع في ال10 ماي من اجل تفويت الفرصة على أعداء الجزائروباتنة، خصوصا أولئك الذين يدعون الشعب إلى المقاطعة التي اعتبرها أسلوبا غير وطني، لأنه لا يخدم الجزائر ومصالحها. وختم حديثه إلينا بالتأكيد على ان حزبه هو من سيقضي على مشاكل المواطن من خلال إطاراته النزيهة والنظيفة اليد حسبه.