يرتقب أن تستلم مصالح مديرية الصحة لولاية باتنة، العديد من المرافق الصحية الحيوية التي طال انتظارها، حيث يتوقع دخولها حيز الخدمة قبل نهاية العام الجاري، حسبما أفادت به مصادر متابعة للملف الذي أثار جدلا واسعا بعاصمة الأوراس، بسبب تأخر أشغال إنجاز مشاريعه، وتعاقب عليه عدة ولاة. يأتي على رأس هذه المرافق الصحية مصلحة طبية جديدة خاصة بالاستعجالات الصحية بحي بوزوران الذي تقطنه كثافة سكانية كبيرة، والذي تأخرت أشغال إنجازه لعدة سنوات، واستهلك أغلفة مالية إضافية معتبرة، حيث يعول عليه في تخفيف الضغط الكبير الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي والذي يعتبر قبلة لكل ساكنة الولاية في مجال الاستعجالات الطبية وحتى بعض الولايات المجاورة. هذه المصلحة الجديدة تعاقب على الإشراف على إنجازها 4 ولاة بباتنة، حالت العديد من العراقيل الإدارية والتحفظات التقنية دون إتمامها في آجالها المحددة، حيث تقدر طاقة استيعاب الاستعجالات الجديدة 60 سريرا، بغلاف مالي يفوق 50 مليارا لتجهيزها، وكان يرتقب أن تدخل حيز الخدمة نهاية الشهر المنصرم، غير أن تفشي جائحة كورونا حال دون استكمال أشغال تجهيزها وتهيئتها لإستقبال المرضى. كما تتوقع ذات المديرية استلام مرافق طبية جديدة خاصة بالأمومة والطفل على غرار العيادة الجديدة للتوليد المنجزة ببريكة جنوب الولاية، بطاقة استيعاب 80 سريرا، حيث توشك أشغال تجهيزها بغلاف مالي يقدر ب 25 مليارا على الانتهاء. كما سيكون لمشروع توسعة عيادة الأم والطفل مريم بوعتورة ب 60 سريرا، تأثير كبير على نوعية الخدمات المقدمة والتخفيف كثيرا من معاناة الحوامل والأطقم الطبية، خاصة بعد إنجاز جناح جديد لجراحة الأطفال بهذه التوسعة. بعد الاعتداء على طبيبة مناوبة بذات المصلحة.