أكد وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار، أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات تحسبا لعيد الأضحى لضمان توفر السيولة المالية على مستوى جميع مكاتب البريد الموزعة عبر التراب الوطني. في تصريح للإذاعة الوطنية، قال بومزار «أطمئن المواطنين حول توفر السيولة المالية بجميع مكاتب البريد عبر التراب الوطني تحسبا لعيد الأضحى»، كما كشف الوزير أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات بالتنسيق مع بنك الجزائر لضمان خدمات أفضل. وأشار المسؤول الأول على القطاع إلى أنه «تم سحب أزيد من 374 مليار دج من مكاتب البريد، خلال شهر جوان الفارط» وهوالمبلغ الذي وصفه ب»الضخم»، وأوضح بومزار أن «73 مليار دج من 374 مليار تم سحبها على مستوى الموزعات الآلية التابعة لبريد الجزائر والبنوك «، مضيفا أنه «تم اجراء أكثر من 84.000 عملية نقدية خلال السداسي الأول من عام 2020 عبر الشبكة البريدية والبنكية». أما بخصوص عملية تعميم الأنترنت ذات التدفق العالي جدا (توصيل الألياف البصرية إلى المنزل FTTH)، فأوضح بومزار أن هذا المشروع الذي بوشر فيه، شهر ماي الفارط، بالجزائر العاصمة وقسنطينة يهدف إلى ضمان تدفق مستقر ونوعي للأنترنت. كما أكد أن هذا المشروع المتواصلة أشغاله يهدف إلى تعويض التكنولوجيا المستعملة سابقا (الكوابل النحاسية) التي تجاوزها الزمن بالألياف البصرية والتي تسمح ببلوغ تدفق 100 ميغا.