وجه أمس قائد المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات العميد محمد نجيب عمارة قائد المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات كلمة بمناسبة تخرج الدفة ال 39 من المهندسين العسكريين تحدث فيها عن الرهانات التي تنتظر خريجي مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وخاصة الإطارات والكفاءات في ظل التحولات العديدة التي يعرفها المحيط الدولي والجهوي. ووقف المتحدث في المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري بالعاصمة عند الصراعات والتهديدات الأمنية التي تفرض على المؤسسة العسكرية من خلال مختلف الإطارات والكفاءات وخاصة المهندسين بالدرجة الأولى من أجل إيجاد حل تكنولوجي ومواصلة البحوث للتحكم فيها. وطمأن صاحب الكلمة من خلال مستويات سلم القيادات والأركان والإطارات برفع تحدي التطور التكنولوجي للقوات المسلحة الجزائرية في مواجهة التهديدات الجديدة على أمن والدفاع عن الوطن. ويأتي هذا الحديث في سياق تعاظم دور الجيش الوطني الشعبي في حماية السيادة والحدود بفعل تدهور الأوضاع الأمنية في دول الساحل الإفريقي من خلال الأوضاع المتردية في مالي والنيجر وليبيا من خلال تهديدات تنظيم القاعدة وتحالف شبكات المافيا مع المهربين والإرهابيين. وتبذل المؤسسة العسكرية مجهودات جبارة في مواكبة التكنولوجيات الحديثة والتأقلم مع التحولات في مختلف المجالات الأمر الذي أكسبها مكانة مرموقة أمام مختلف جيوش الدول الكبرى وأصبحت الجزائر مرجعا هاما في مكافحة الإرهاب والقدرة على تأمين الحدود والتصدي لكل محاولات التدمير والتخريب. وستمنح مختلف الدفعات التي تخرجت قيمة إضافية للجيش الوطني الشعبي الذي يعتبر سليل جيش التحرير الوطني ومنه الرفع من قدرات الدفاع وتحصين السيادة الوطنية