أشرف أمس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبد المالك ڤنايزية، على تخرج 216 مهندس، من المدرسة التطبيقية المتعددة التقنيات ببرج البحري، بعد أن تلقوا تكوينا علميا، نظريا وتطبيقيا عالي المستوى في عديد التخصصات. وأشار قائد المدرسة، العميد محمد نجيب عمارة، خلال حفل التخرج، إلى أن الطلبة المهندسين تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا في أربع تخصصات هي الكهرباء، الميكانيكا، الإعلام الآلي والكيمياء، ليصل بذلك عدد المهندسين الذين كونتهم المدرسة إلى 3267 مهندس عسكري. وأكد العميد قائد المدرسة أن المهندسين العسكريين أنجزوا مشاريع علمية جد نوعية، تبرز تحكمهم في الجوانب النظرية والتطبيقية لشتى ميادين التكنولوجيا، تصب مباشرة في التطبيقات العسكرية، التي تستفيد منها جميع الهيئات التقنية للجيش الوطني الشعبي، يضاف إليها استمرارية التكوين إلى مرحلة ما بعد التدرج في مرحلتي الماجستير والدكتوراه. وشدد قائد المدرسة، العميد محمد نجيب عمارة، على أن التحولات العديدة التي يعرفها المحيط الدولي، وبروز صراعات وتهديدات أمنية جديدة، تفرض على المهندسين العسكريين وأفراد الجيش الشعبي الوطني عموما، إيجاد حلول تكنولوجية جديدة. وقد تم تسمية الدفعة المتخرجة باسم الشهيد نعيمي شقال، المعروف باسم رضوان، الذي سقط في ميدان الشرف عام 1957 بمعركة المناورة في غليزان، بعد أن احترق جسده بالنابالم. وبالإضافة إلى الاستعراض العسكري الذي أداه الطلبة بإتقان، تم تنظيم معرض علمي على هامش حفل التخرج، حضره عبد المالك ڤنايزية وقائد المدرسة، إضافة إلى عديد إطارات الجيش الوطني الشعبي، وتضمن التخصصات العلمية الدقيقة كالكهرباء، الميكانيكا، الإعلام الآلي والكيمياء، حيث تشرف عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعرف الحفل حضور الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المكلفة بالبحث العلمي، سعاد بن جاب الله.