تراجعت نتائج اتحاد العاصمة خلال الفترة الماضية بشكل ملحوظ ممّا دفع أنصار الفريق إلى التساؤل حول أسباب هذا التراجع، حيث فشل الفريق في تحقيق الإنتصار خلال الجولات الثلاث الماضية ممّا جعله يتراجع على مستوى جدول الترتيب، وهو ما يجعل مهمة الفريق صعبة في المنافسة على اللقب. فشل أشبال فروجي في استعادة نغمة الإنتصارات على مدار ثلاث جولات كاملة بعد أن حقّقوا نتائج مميّزة من خلال الفوز في أربع مباريات على التوالي، إلاّ أنّ سوء النتائج قد طال وهو ما يؤكّد وجود خلل في الفريق أو طريقة عمل المدرب الذي يجد انتقادات كبيرة من طرف أنصار الفريق. لم يستطع الإتحاد الفوز على إتحاد بلعباس وجمعية عين مليلة إضافة إلى اتحاد بسكرة، وهي أندية لا تنافس على اللقب أو تلعب الأدوار الأولى فما بالك لو واجه أندية تنافس وتلعب الأدوار الأولى في صورة الوفاق أو شباب بلوزداد، وهو ما يجعل المدرب مطالبا بإيجاد الحلول في أقرب فرصة. بقاء الفريق في المنافسة على اللقب يتطلّب تحقيق النتائج الإيجابية المتتالية بداية من الجولة المقبلة لتفادي تفاقم الأزمة ودخول مرحلة الشك التي سيكون أثرها كبيرا على الفريق، الذي أضحى يجد صعوبة في التسجيل خلال المباريات الأخيرة بالرغم من تواجد مجموعة مميزة من المهاجمين. 5 مباريات في العاصمة...فرصة للعودة خدمت الرزنامة الفريق بداية من الجولة المقبلة، حيث سيلعب الفريق خمس مباريات على التوالي في العاصمة، وهو عامل محفّز لحصد العديد من النقاط، خاصة أن الفريق لن يضطر إلى التنقل خارج العاصمة للعب المباريات، ويبدو أن الرزنامة ستكون طوق النجاة بالنسبة للمدرب فروجي. يواجه الإتحاد في الجولة المقبلة على ملعبه نجم مقرة ثم نادي بارادو في ملعب الدار البيضاء قبل استقبال أولمبي الشلف على ملعبه ثم مواجهة شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت واستقبال شبيبة سكيكدة على ملعبه في آخر جولة لمرحلة الذهاب، وهو مؤشر قد يسمح للفريق بإنهاء مرحلة الذهاب بقوة. خلال المواجهات الخمس المقبلة الفريق سيستقبل ثلاث مرات على ملعبه واثنتين خارج ملعبه لكنه سيلعب في العاصمة، وهو عامل إيجابي سيسمح للاعبين بتفادي السفر، ويجعلهم يسترجعون إمكانياتهم البدنية جيدا ويساهم في الحفاظ على التركيز قبل المواجهات المنتظرة. المدرب فروجي مطالب بحصد 12 نقطة على الأقل خلال المواجهات الخمس المقبلة، خاصة أن الفريق سيكون له فرصة اللعب على ملعبه في ثلاث مواجهات وأخرى غير بعيد عن معقله، وهو الأمر الذي سيجعله يواجه ضغطا كبيرا من طرف الأنصار، وإدارة الفريق التي لن تتسامح معه في حال الإخفاق.