أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، بولاية تيميمون أن هذه الجماعة المحلية تمتلك العديد من المقوّمات التنموية التي تجعل منها حلقة مهمة في الاقتصاد الوطني. أشار المسؤول الحزبي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة السينما ضمن مجريات الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الجاري، إلى أن هذه المقوّمات التي تزخر بها منطقة قورارة تشمل مختلف المجالات الحيوية كالفلاحة والسياحة والتراث «إذ بمقدورها تحقيق إقلاع تنموي وطني كفيل بالاستغناء عن الاستيراد وتعزيز الأمن الغذائي والطاقوي والمائي». وتأسف بن قرينة خلال هذا التجمع ''للعجز التنموي» بمنطقة قرارة بالرغم من ترقيتها الى ولاية، معتبرا أنه ''حان الوقت لإعادة الاعتبار لهذه الولاية من خلال مرافقة قرار ترقيتها بإنجاز وحدات صناعية ومراكز إستشفائية ومنشآت جامعية''. ودعا رئيس حركة البناء إلى العمل من أجل النهوض بقطاع الفلاحة والصناعة الغذائية محليا ووطنيا ''بالاستثمار في القطاع ومرافقة استصلاح أكثر من مليون هكتار زراعيا سيما بالجنوب والهضاب العليا''. وأبرز في هذا الصدد أهمية تكريس الشفافية في توزيع العقار الفلاحي وتهيئة المحيطات الفلاحية بكل الضروريات من خلال تنسيق أدوار الهيئات المتدخلة في اللّجنة المختصة ''تفاديا لمظاهر البيروقراطية التي تعيق نجاح الاستثمار الفلاحي خدمة للأجندات الساعية لبقاء الجزائر الاستيراد والتبعية للخارج في شتى المجالات''. وأشار المتحدث ذاته إلى أن تيميمون على غرار باقي ولايات الوطن بإمكانها ''المساهمة في إخراج الجزائر من الأزمة الاقتصادية في غضون خمس سنوات شريطة توفر مسؤولين نزهاء نابعين من إرادة الشعب التي يترجمها الصندوق''. وفي هذا الجانب، دعا بن قرينة المواطنين إلى الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع، يوم 12 جوان المقبل، من أجل تحقيق طموحات الشعب في ''بناء جزائر جديدة مثلما نادى بها في حراكه الأصيل''.