بعث رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، ببرقية تعزية لعائلة الصحفي كريم بوسالم، (صحفي بالمؤسسة العمومية للتلفزيون) الذي وافته المنية، صباح أمس، عن عمر ناهز 49 سنة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بمستشفى تيزي وزو، أكد فيها أن الأسرة الإعلامية فقدت برحيله زميلا لها، تدرج في عدة مهام بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، «أداها بإخلاص وجدية». كتب قوجيل في برقية التعزية: «إن الخسارة كبيرة والمحنة أليمة. فلقد فقدت الأسرة الإعلامية زميلا لها محاطا بالتقدير والاحترام، لما أبان عنه من مزايا وخصال تتقدمهم مكارم الأخلاق ويسري خلفهم ذكر طيب حسن منذ أن عرف صحفيا في التلفزيون الجزائري، ثم وهو يتدرج في المهام التي تولاها فيه فأداها بإخلاص وجدية». ويعد ذلك -يضيف قوجيل- «رصيدا مشرفا لعائلته وذويه»، ليتابع «وإنني إذ أقاسمكم الرزء، أسلّم معكم بقضاء الله وقدره، متوجها إليكم بخالص التعازي وصادق مشاعر المواساة». من جانبه أكد وزير الاتصال، عمار بلحيمر، أمس، أن الإعلامي كريم بوسالم، ترك «بصمة متميزة» في حقل الإعلام الوطني السمعي البصري، لاسيما الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري. وجاء في رسالة التعزية: «بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقى وزير الاتصال البروفسور عمار بلحيمر، ببالغ الحزن وعميق التأثر، نبأ وفاة كريم بوسالم الصحافي المقتدر ومساعد المدير العام للتلفزيون متأثرا بوباء كوفيد-19»، مؤكدا أن الفقيد «ترك بصمة متميزة في حقل الإعلام الوطني السمعي البصري، لاسيما الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري، من خلال تقديم نشرة الأخبار الرئيسية وتنشيط حصص متخصصة تعنى بالشأن الوطني والدولي في مختلف المجالات، على غرار حصتي «في دائرة الضوء» و«اليوم الثامن». «وبهذه المناسبة الأليمة -يضيف الوزير- لا يسعني، أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة موظفي وعمال القطاع، سوى أن أتقدم لعائلة الفقيد بخالص التعازي والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وأن يتغمد فقيدهم وفقيدنا جميعا بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى». من جهته، تقدم مدير عام وكالة الأنباء الجزائرية، فخر الدين بلدي، بالتعازي الخالصة إلى عائلة الفقيد.