منح الكونغرس الأمريكي، وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مهلة 90 يوما للبت في استعمال المساعدات المالية الموجهة إلى الصحراء الغربية في إطار موازنة 2022؛ وذلك بالتشاور مع لجان الكونغرس المختصة. يعكس النص رفض الكونغرس الأمريكي الاعتراف بإعلان الرئيس الأمريكي السابق دولاند ترامب حول الصحراء الغربية؛ حيث كان ينتظر المغرب أن توجه الأموال مباشرة له للتصرف فيها بشكل مباشر ودون تدخل من الإدارة الأمريكية. ويتضمن نفس النص مساعدات مالية أخرى موجهة للمغرب لم يشترط فيها الكونغرس الأمريكي مناقشة بين الإدارة الأمريكية واللجان المختصة للكونغرس. وستمنح أموال المساعدات للصحراويين حيث نص حرفيا على أن التمويلات برسم المساعدة الأمريكية إلى الخارج ستمنح مباشرة للصحراء الغربية، بعد استشارة تتم بين كتابة الدولة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واللجان المختصة بالكونغرس ومجلس الشيوخ. لا حقّ للمغرب في إدارة المساعدات وتضع هذه الترتيبات حدا لترخيص سابق تم منحه للمغرب يقضي بالسماح لها بإدارة أموال المساعدات الأمريكية لشعب الصحراء الغربية كان الكونغرس الأمريكي قد صادق عليه منذ قانون المالية الفدرالي لسنة 2014 بإيحاء وضغط من اللوبي الأمريكي الموالي للمغرب في مجلس النواب. ويأتي هذا الموقف بعد أسابيع من رفض لجنة العلاقات الخارجية فتح قنصلية للولايات المتحدة بمدينة الداخلة المحتلة، حيث أكدت مصادر من الكونغرس الأمريكي أن هذه اللجنة، رفضت مبادرتين رئيسيتين وردتا فيما يسمى باتفاقية «أبراهام» والتي اعتقد المغرب بموجبها أنه على طريق تحقيق تطلعاته القديمة في الاعتراف بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية. وتتمثل المبادرتان بحسب المصدر في فتح قنصلية أمريكية في الصحراء الغربية والحصول على طائرات حربية بدون طيار. واشنطن تدعم عملية سياسية وكان مساعد كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط السيد جوي هود، قد أكد الأربعاء الماضي من الرباط، دعم بلاده لعملية سياسية «ذات مصداقية» تقودها الأممالمتحدة لحل النزاع في الصحراء الغربية، مجددا تأييد بلاده لتعيين مبعوث شخصي للأمين العام الأممي لهذا الإقليم غير المستقل في أقرب وقت. وأكد جوي هود في البيان «نؤيد بشدة جهود الأممالمتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية بأسرع ما يمكن، ونحن على استعداد للمشاركة مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث». تمكين الصحراويين من تقرير المصير طالبت الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي، بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الإنساني غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير والحرية والإستقلال، داعية الأممالمتحدة للضغط على الاحتلال المغربي لوقف كافة انتهاكاته لحقوق المدنيين الصحراويين. واستعرضت الهيئة في تقريرها الدوري الثاني حول وضعية حقوق الانسان داخل الجزء المحتل من الصحراء الغربية، للفترة الممتدة من 11 ديسمبر 2020 إلى غاية 30 جوان 2021، الانتهاكات التي طالت الحقوق المدنية والسياسية، والمتمثلة في المحاكمات السياسية والاعتقال التعسفي، استعمال العنف المطلق ضد أي محاولة للتظاهر السلمي، التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان. كما استعرضت الهيئة، الانتهاكات التي طالت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مثل الحق في تقرير المصير، الحق في التصرف الحر بالموارد الطبيعية وسيادة الشعب الصحراوي على ثرواته، الحق في العمل والتعليم، الحق في المشاركة في الحياة الثقافية. ودعت الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي الأممالمتحدة، وأجهزتها، بما في ذلك مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي وحماية القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، والضغط على نظام الإحتلال المغربي لوقف كافة انتهاكاته لحقوق المدنيين الصحراويين، خاصة حقهم في تقرير المصير. تشييع عبد الله لحبيب بالسمارة شيع الصحراويون بحزن وأسى جثمان الراحل عبد الله لحبيب البلال الذي وافاه الأجل المحتوم، الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، بمقبرة ولاية السمارة. وفور الإعلان عن وفاته، أعلنت رئاسة الجمهورية حدادا على روح الراحل عبد الله لحبيب لمدة أسبوع. تقلد المرحوم العديد من المهام العسكرية والأمنية منها قائد فيلق، قائد النواحي العسكرية الثانية، الثالثة، الرابعة، الخامسة والسابعة، قبل أن يعين وزيرا للدفاع الوطني ثم وزيرا للأمن والتوثيق.