أنهى اللاعب الواعد محمد البشير بلومي الجدل حول مستقبله الكروي بعدما انتقل إلى نادي فارنزي الناشط في الدرجة الثانية البرتغالية بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى البطولة الوطنية، إلا أنّه فضل خوض تجربة احترافية في أوروبا ولو في الدرجة الثانية على أمل الانتقال مستقبلا لأحد أندية النخبة. أعلن نادي فارنزي البرتغالي تعاقده مع اللاعب الجزائري الصاعد محمد البشير بلومي في صفقة انتقال حر، وهو الأمر الذي وضع حدا للجدل حول مستقبل اللاعب الاحترافي الذي ارتبط بالعديد من الأندية الأوروبية خاصة الفرنسية إلا أنّ وجهته في الأخير كانت إلى البرتغال. اللعب في الدرجة الثانية البرتغالية رغم أنه ليس مغر من الناحية المالية، لكنّه مفيد للاعب من الناحية الرياضية حيث يستطيع بعد موسم واحد في حال تألق الانتقال إلى أحد أندية الدرجة الأولى البرتغالية، وهو الأمر الذي يطمح اللاعب إلى تحقيقه، خلال الفترة المقبلة بعد أن يندمج مع الفريق. رفض بلومي العودة من جديد إلى البطولة الوطنية رغم أنه تلقى العديد من العروض المغرية من نادي بارادو وحتى من مولودية الجزائر التي سعت للتعاقد معه، إلا أنّه فضل البقاء في أوروبا والاحتراف هناك على أمل تحقيق حلمه من خلال اللعب في أحد الأندية المعروفة. تعثر انتقال بلومي إلى الأندية التي كانت تريده من قبل يعود إلى طمع المناجرة الذين تعامل معهم، حيث سعوا إلى الاستفادة المالية من وراء تسويقه واللعب على وتر موهبته، وهو الأمر الذي جعل مشواره الاحترافي يتعطل قبل البداية لتكون الانفراجة من خلال الانتقال إلى البطولة البرتغالية. المستوى الفني للبطولة البرتغالية في درجتها الثانية ليس عاليا ومن الناحية المالية ليس مغريا، لكن من الناحية الرياضية لن يجد بلومي أيّ صعوبة في الاندماج أو تفجير إمكانياته الفنية، خاصة أنّ المستوى الفني ليس كبيرا وهو من العناصر القادرة على التألق والبروز بعد الاندماج مع المحيط الرياضي. يبقى هدف اللعب هو الانتقال إلى أحد أندية النخبة ويعد الدوري البرتغالي في درجته الثانية من البطولة التي يستهويها وكلاء اللاعبين لتواجد مجموعة مميّزة من العناصر التي تنشط فيها، وهو ما سيسهل من مهمة بلومي في الانتقال إلى أحد الأندية التي تريده.