دخل، أمس، حيّز الخدمة 72 سوقا جواريا تم فتحها ب 7 ولايات شرقية تابعة للمديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات ناحية باتنة، بمناسبة دخول شهر رمضان الكريم لتمكين العائلات بهذه الولايات من التسوق بأريحية خاصة ببعض البلديات التي تشهد فتح تجمعات سكنية جديدة، وذلك من أصل إجمالي 160 سوقا تمّ اعتمادها، حسب ما أفادت به التجارة الجهوية بباتنة. تمّ تزويد هذه الأسواق بمختلف السلع الواسعة الاستهلاك لضمان تموين المواطنين بها، على غرار الخضر والفواكه، السميد، المواد الغذائية العامة وغيرها من السلع التي يكثر الطلب عليها في الشهر الفضيل من طرف العائلات الجزائرية، حيث تمّ بولاية باتنة لوحدها فتح 29 سوقا موزعة عبر مختلف بلدياتها بما فيها تلك المعزولة والنائية، وذلك في انتظار فتح 10 أسواق أخرى كالسوق المركزية بقاعة أسحار للمعارض بمدينة باتنة التي يُتوقّع أن تشهد إقبالا منقطع النظير للمواطنين. وأشارت ذات المديرية الجهوية التي تضم 7 ولايات شرقية بينها بسكرة واولاد جلال إلى فتح 10 أسواق ببسكرة و9 بقسنطينة، فيما تم توزيع الأسواق المتبقية على كل من ولايات أم البواقي وتبسة، أولاد جلال وخنشلة. وشهدت هذه الأسواق في أول أيام الشهر الفضيل، بمجرد فتحها إقبالا كبيرا للمواطنين خاصة على بعض السلع والمواد الغذائية على غرار مادتي الزيت والسميد، والتي تمّ بيعها بأسعارها المقننة ومباشرة للمستهلكين لضمان عدم المضاربة في أسعارها أو احتكارها من طرف تجار التجزئة، خاصة وأن هاتين الماتدين شهدتا ندرة كبيرة خلال الشهر المنصرم. وأوضحت المديرية أن هذه الأسواق يجري تموينها بالمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك بصفة عادية ودورية لضمان تواجدها بالسوق، وتوفيرها بكميات كبيرة، على أن يتم فتح باقي الأسواق الأخرى والمقدر عددها 88 سوقا جواريا خلال الأيام الاولى للشهر الفضيل، وجاءت ولايتا باتنة وتبسة في الترتيب الاول بفتح 39 سوقا جوارية بكل واحدة منها نظرا لتعدادها السكاني الكبير وشساعة بلدياتها. وخضع فتح هذه الأسواق حسب مديرية التجارة الجهوية بناحية باتنة إلى عنصر التعداد السكاني والجغرافي للولاية، حيث ركّزت مصالح التجارة على فتح سوق مركزية بكل ولاية، وكذا سوق على مستوى كل مفتشية إقليمية للتجارة خاصة بالدوائر الكبرى لضمان عمليات مراقبتها بشكل دوري من طرف أعوان مصالح المديرية، خاصة ما تعلق باحترام الأسعار وشروط الصحة والنظافة.