شهد الجناح الخاص لبيع سمك قاجوج البحر (دوراد) والبلطي الأحمر بأسعار تنافسية، بالسوق الجواري المقام بمناسبة شهر رمضان بساحة الشهداء بالعاصمة، توافدا كبيرا من طرف المواطنين. يتم في هذا الجناح الذي تنظمه الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، بيع سمك قاجوج البحر بسعر حدد ب 1000 دج في حين حدد سعر بيع البلطي الأحمر ب500 دج. وتم إنتاج قاجوج البحر المعروض في هذا الفضاء في مزارع بحرية (أقفاص لاستزراع السمك في مياه البحر) بينما ينتج البلطي الأحمر في أحواض المياه العذبة، وهي كلها من منتجات تربية المائيات. وثمن المواطنون هذه المبادرة التي تمكنهم من اقتناء أسماك طازجة في شهر رمضان بأثمان مقبولة تتوافق وقدراتهم الشرائية. وفي هذا الإطار، أشارت الحاجة ذهبية (متقاعدة) التي قدمت باكرا لهذا السوق الجواري إلى أن دخلها الشهري لا يسمح لها عادة اقتناء الأسماك، غير أنه هذه المبادرة «الطيبة»، كما وصفتها، سمحت لها بشراء اسماك طازجة بثمن معقول وبالتالي تنويع أنواع اللحوم في الوجبات الرمضانية. من جهته، أكد محمد أنه تنقل من بلدية بوزريعة التي يقطن بها لهذا السوق الجواري، خصيصا لاقتناء هذه الأسماك. في حين لفتت السيدة خداوج إلى القيمة الغذائية لهذه الأسماك حيث أن البلطي الذي يطلق عليه الدجاج المائي، وبالرغم من عدم اشتهاره في العاصمة لكونه من منتجات تربية المائيات بالمياه العذبة، يتميز بطعمه المميز بالإضافة إلى احتوائه على بروتينات عالية الجودة وعلى اوميغا 3 و فيتامينات «ب «و «د». أكد المسؤول بالغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، نبيل عويش، أن هذه المبادرة التي تهدف إلى توصيل السمك من المنتج إلى المستهلك مباشرة ستدوم طيلة شهر رمضان من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الثالثة مساء، لتمكين أكبر عدد من المستهلكين من اقتناء الأسماك الطازج المنتج محليا بأسعار جد معقولة. ويمكن للمستهلكين اقتناء هذه الأسماك في الجزائر العاصمة من خلال عشرة نقاط بيع أخرى مخصصة لهذا الغرض توجد في عدة أسواق جوارية كأولاد فايت والشراقة ودالي ابراهيم والرويبة ودار البيضاء، كما سيتم فتح نقاط جديدة بكل من بلديات درارية وباش جراح والحراش.