شهد الجناح الخاص لبيع سمك قاجوج البحر (الدوراد) والبلطي الأحمر ،أمس ،بأسعار تنافسية, بالسوق الجواري المقام بمناسبة شهر رمضان بساحة الشهداء بالعاصمة, توافدا كبيرا من طرف المواطنين. هذا ويتم في هذا الجناح الذي تنظمه الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات, بيع سمك قاجوج البحر بسعر حدد ب1000 دج في حين حدد سعر بيع البلطي الأحمر ب500 دج. وقد تم إنتاج قاجوج البحر المعروض في هذا الفضاء في مزارع بحرية (أقفاص لاستزراع السمك في مياه البحر) بينما ينتج البلطي الأحمر في أحواض المياه العذبة, وهي كلها من منتجات تربية المائيات،حيث ثمن المواطنون هذه المبادرة التي تمكنهم من اقتناء أسماك طازجة في شهر رمضان بأثمان مقبولة تتلاءم وقدراتهم الشرائية. وفي هذا الإطار, قالت أحد الوافدات على السوق،والتي قدمت باكرا لهذا السوق الجواري إلى أن دخلها الشهري لا يسمح لها عادة اقتناء الأسماك, غير أنه هذه المبادرة "الطيبة" كما وصفتها, سمحت لها بشراء اسماك طازجة بثمن معقول وبالتالي تنويع أنواع اللحوم في الوجبات الرمضانية. وفي تصريح لمسؤول بالغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات, نبيل عويش, أن هذه المبادرة التي تهدف إلى توصيل السمك من المنتج إلى المستهلك مباشرة ستدوم طيلة شهر رمضان من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الثالثة مساء, لتمكين أكبر عدد من المستهلكين من اقتناء الأسماك الطازج المنتج محليا بأسعار جد معقولة. ويمكن للمستهلكين اقتناء هذه الأسماك في الجزائر العاصمة من خلال عشرة نقاط بيع أخرى مخصصة لهذا الغرض توجد في عدة أسواق جوارية كأولاد فايت والشراقة ودالي إبراهيموالرويبة ودار البيضاء, حسب المسؤول الذي أضاف بأنه سيتم فتح نقاط جديدة بكل من بلديات درارية وباش جراح والحراش. وبعد أن أكد أن عملية بيع سمك الدوراد والبلطي الأحمر بأسعار تنافسية ستعمم مستقبلا على مستوى كافة ولايات الوطن, دعا الشباب الراغب في الاستثمار في مجال تربية المائيات التقرب من مصالح الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات أو الغرف الولائية من أجل التسجيل والاستفادة من المرافقة