عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، عن تضامنها مع الناشطة الأمريكية روث في معركة الإضراب عن الطعام، معتبرة ذلك موقفا شجاعا ونبيلا لنصرة عائلة أهل سيد إبراهيم خيا. جددت اللجنة، في بيان لها، تضامنها المطلق مع روث ماكدونو في معركة الإضراب عن الطعام، وتعتبره موقفا شجاعا ونبيلا لنصرة عائلة أهل سيد إبراهيم خيا، ورسالة قوية للدول وللهيئات الدولية المعنية بمراقبة وحماية حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكنا لتوفير شروط الحماية للعائلة التي تعرضت لأبشع صور القمع والتنكيل والاغتصاب والممارسات المشينة والحاطة من الكرامة الإنسانية. وحمّل البيان الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة التي قد تطال حياة الناشطة روث ماكدونو، نتيجة استهتار الاحتلال بأرواح الأبرياء وعدم احترام المواثيق الدولية ذات الصلة. وتطالب اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها والالتزام بتطبيق مقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة، والعمل على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، وإرسال لجان تحقيق للأراضي المحتلة للاطلاع على ما يجري من انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني. وناشد البيان مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل العاجل لمنع المزيد من تدهور أوضاع حقوق الإنسان والشعوب المنتهكة بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، وتحذر من نتائج حملة التصعيد الخطير ضد المناضلين الصحراويين المناهضين للاحتلال المغربي وممارساته المنافية لكل الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة.