شرعت روث ماكدونو، المتضامنة الأمريكية مع عائلة أهل الناشطة الصحراوية سلطانة سيد براهيم خيا، أمس الأربعاء، بمدينة بوجدور المحتلة، في إضراب عن الطعام من أجل مؤازرة ودعم خيا وعائلتها وجميع أفراد الشعب الصحراوي، وللفت الانتباه إلى ما يرتكبه المغرب بالأراضي الصحراوية المحتلة من انتهاكات وجرائم بحق الصحراويين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص). ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن فريق العمل من أجل متابعة معركة سلطانة خيا وعائلتها، جاء فيه أنه "منذ 19 نوفمبر 2020، والحكومة المغربية تحتجز الناشطة الحقوقية سلطانة خايا وشقيقتها الواعرة ووالدتيهما امينتو في منزلهن بمدينة بوجدور المحتلة، وخلال هذه المدة قامت القوات المغربية باقتحام منزل عائلة أهل خيا ودخوله، وبربط يدي الوالدة المسنة امينتو خلف ظهرها بشرائط بلاستيكية وإجبارها على مشاهدة اغتصاب بناتها وتدمير جميع الأثاث تقريبا، وقطع الأسلاك الكهربائية وقطع المياه وتسميم خزان المياه الأرضي، وتعذيب الأسرة وضربها عدة مرات، وحقن سلطانة بمواد مجهولة، ومنع دخولها وخروجها من المنزل بالقوة". وأضاف البيان، أن "المتضامنين الأمريكيين يؤكدون أن سلطانة سيد إبراهيم خيا ناشطة سلام صحراوية غير عنيفة وأن مطالبها الحالية لقوات الاحتلال المغربية بسيطة وأهمها، وقف عمليات الاغتصاب بحقها وإنهاء حصار منزلها والسماح لمنظمة حقوقية دولية مستقلة غير حزبية بدخول المنزل للتحقيق والإبلاغ عما حدث من انتهاكات". وأشار إلى أن "روث ماكدونو، شرعت في هذا الإضراب عن الطعام، تضامنا مع عائلة أهل خيا والشعب الصحراوي". للإشارة، يتواجد بمنزل أهل خيا مجموعة من المتضامنين من بينهم روث ماكدونو، وذلك من أجل المساهمة في كسر الحصار المضروب على منزل العائلة منذ 19 نوفمبر 2020.(.