ستنظم جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة، يومي 21 و22 جوان الجاري، فعاليات الملتقى الدولي حول تاريخ الجزائر والثورة التحريرية في طبعته الرابعة عشرة، بحسب ما علم، أمس، من رئيس الملتقى، عمر بولهواش. أكد بولهواش خلال ندوة صحفية نشطها، بعد ظهر أمس، بكلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية لذات الجامعة، التي بادرت إلى تنظيم هذا الملتقى، بأن هذه الطبعة ستتناول موضوع «جزائر القرن 19، الاحتلال والتوسع الاستعماري». وأوضح ذات المتحدث، بأن مشروع الملتقى يطرح للنقاش التاريخي إشكالية كتابة تاريخ الجزائر خلال القرن 19، مشيرا إلى أن أغلب الكتابات الجزائرية قد ركزت على دراسة مواضيع محددة وبصورة مكثفة، خاصة فيما تعلق بتاريخ المقاومة والحركة الوطنية والثورة التحريرية، بينما أهملت ظاهرة العنف التي ميزت العلاقات الجزائرية - الفرنسية خلال القرن التاسع عشر. وتكمن أهمية موضوع هذا الملتقى، بحسب ما ذكره ذات المصدر، كونه يعد فرصة أمام الباحثين والدارسين لتاريخ الجزائر الحديث والمعاصر وفي مختلف التخصصات العلمية الأخرى لفتح نقاش علمي من أجل فهم وتحليل الظاهرة الاستعمارية بالجزائر.