أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، الخميس، قرارها المتخذ في اجتماعها السابق، بزيادة الإنتاج الإجمالي لتحالف «أوبك+» بمقدار 648 ألف برميل يوميا في أوت، مجددة بذلك «رغبتها القوية» في ضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة للسوق. قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال الاجتماع الوزاري الثلاثين لمنظمة أوبك وخارج أوبك (أوبك+)، المنعقد، الخميس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، أنه على مدار اليومين الماضيين، «عقدنا اجتماعات مهمة عبر الفيديو حول الوضع الحالي وتطور سوق النفط الدولي في الأسابيع المقبلة». وأشار الى أن الدول الأعضاء في المنظمة عقدت، الأربعاء، الاجتماع 184 لمؤتمر أوبك، «كرس للتعامل مع المسائل الداخلية لإدارة المنظمة وتبادلنا وجهات النظر البناءة حول التوقعات على المدى القصير لسوق النفط». وعقدت اجتماعات، يضيف عرقاب، في الإطار الأوسع لإعلان التعاون الذي يجمع كل شهر أوبك وشركاءها غير الأعضاء في المنظمة. وبالتالي، يقول الوزير، «خلال الاجتماع 42 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين أوبك- خارج أوبك، والاجتماع الوزاري 30 لمنظمة دول أوبك وغير أوبك، درسنا بعناية التطورات الأخيرة التي لوحظت في سوق النفط الدولي وكذلك تنمية آفاقها على الأمد القصير». وأوضح بهذا الخصوص، أنه استنادا إلى عمل اللجنة الفنية، التي اجتمعت قبل يومين، «لاحظنا حالات عدم اليقين التي تلقي بثقلها حاليا على أساسيات سوق النفط، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المخاطر من غير المرجح أن تستمر». وتابع بالقول، «لقد أكدنا مجددا على رغبتنا القوية في دعم ديناميكيات الانتعاش، من خلال ضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة لسوق النفط. لهذا، أكدنا القرار الذي اتخذناه في اجتماعنا السابق، في 2 جوان، بزيادة الإنتاج الإجمالي لأوبك وشركائها في إعلان التعاون بمقدار 648 ألف برميل يوميا في أوت». وبالنسبة للجزائر، أفاد عرقاب أن هذا القرار يتوافق مع زيادة الإنتاج بمقدار 16000 برميل يوميا في شهر أغسطس، «مما سيسمح لنا بالوصول إلى مستوى إنتاج يبلغ 1,055 مليون برميل في اليوم في أوت». وتقرر عقد الاجتماع الوزاري المقبل لأوبك+ في 3 أوت القادم.