تثمين وتشجيع مهارات النشء في فن الخُطب المنبرية

أعلن مجلس اقرأ والتعليم المسجدي للجزائر العاصمة عن إطلاق الطبعة الأولى لمسابقة «خطيب المحروسة الصغير»، وذلك بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، وحسب بيان ذات المجلس، سيتم الإعلان عن اسم الفائز، يوم 15 سبتمبر من السنة الجارية، تزامنا مع «يوم الإمام»، المناسبة الوطنية التي جاءت في إطار إقرار رسمي من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون العام المنصرم خلال افتتاح الملتقى الوطني 19 للشيخ سيدي الحاج محمد بن لكبير بعنوان (الإمام .. رسالة دينية وقيمة وطنية)، بولاية أدرار، اعترافا بمساهمة هذه الفئة في تحقيق معاني الأمن والعدالة والإصلاح.
بعد نجاح الطبعة الأولى لكل من «قارئ المحروسة» و»مؤذن المحروسة»، يعكف مجلس «اقرأ والتعليم المسجدي للجزائر العاصمة»، على التحضير والاستعداد الحثيث لمسابقة «خطيب المحروسة الصغير» الموجهة للفئة التي تتراوح أعمارها ما بين 08 إلى 16 عاما، وقد تم تحديد يوم 15 أوت الجاري كآخر أجل لاستلام الأعمال الموثقة عبر تقنية الفيديو.
وتتمثل شروط المشاركة في المسابقة والتي حددها المنظمون في أن يكون المتنافس مقيما بالعاصمة، وأن تتم المشاركة في الدور الأول عن طريق بث خطبة هادفة عبر تسجيل فيديو بالصوت والصورة، مع مراعاة حسن الهيئة أثناء الأداء، وإرسالها على رقم الهاتف الخاص بالمجلس، واتساب أو فايبر، أو تلغرام، مع إرفاق الاسم واللقب ورقم الهاتف واسم المسجد الذي ينتسب إليه إن كان منتسبا أو تحديد العنوان الشخصي للمتنافس.
وفي ذات السياق، من جملة الشروط الخاصة ب»خطيب المحروسة الصغير»، يجب أن يكون سن المتسابق ما بين 08 إلى 16 عاما، في حين يترك له الخيار في توظيف مهاراته في فن الخطابة وفق مواضيع متنوعة تم إدراجها ضمن قواعد التنافس المتمثلة في: القرآن الكريم، الأخلاق، حب الوطن، حب النبي عليه الصلاة والسلام.
تهدف المسابقة إلى تشجيع وتثمين إبداعات النشء في مجال إتقان فن الخطب المنبرية بأشكال تعبيرية جميلة ومتنوعة، لنشر وتبليغ مفاهيم الإسلام وموضوعاته بلغة عربية سليمة؛ وذلك عبر تحرير وكتابة مفاهيمه الرئيسة التي يجب تبليغها وتعليمها للأمة بمختلف لغاتها وأجناسها، اقتداء برسولنا ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.