كل خميس موعدٌ مع القدس والأسرى على صفحات جريدة «الشعب» الجزائرية «ملحق الخميس،» هنا صوت فلسطين «صوت الاوراس.. يصل إلى القدس والأسرى» ليكون لهم بمثابة رسالة منهم إلى من يهمه الأمر، نضعه كالضمير أمام ضميرهم، ضميراً واضحاً كالليل ومثله ساتراً غير مستتر، نخِزُ بضميرهم كلَّ الضمائر، ونخدش باسمهم كلَّ الأسماء، ونضعهم ساريةً على بؤبؤ العيون ونحاصرُ بهم جلاديهم والنسيان، فلا نامت أعين الغافلين عن آلام المأسورين، الذين يدفعون ضريبة الحرية والدفاع عن مقدساتنا وأسرنا بالنيابة عن الوطن و كل الشعب، رغم أن الضريبة هنا فرض عين، وقد ارتضينا أن يكون حظنا منهم أن نجعل ضريبتهم علينا فرض أن نصرخ هنا بصوتهم ونفضح ما حرص ليل زنازينهم أن يخفيه في قيود الصمت والسكون والخفاء والنسيان، كل خميس، نصرخ باسمهم أحدٌ أحد.