قام وزير الاتصال، محمد بوسليماني، أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» (الجزائر العاصمة)، بتفقد ظروف عمل الصحفيين الجزائريين والأجانب المكلفين بتغطية أشغال القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر، حيث أبدى ارتياحه للتجهيزات الحديثة التي تم توفيرها بهدف تسهيل مهمة الإعلاميين. في تصريح له بالمناسبة، أوضح بوسليماني أنه قام بتفقد التجهيزات التي تم وضعها تحت تصرف الصحفيين الجزائريين والأجانب لتسهيل مهامهم الإعلامية، حيث طاف باستوديوهات الإذاعة والتلفزيون وقاعات التحرير المجهزة بأحدث وسائل الإعلام الآلي، كما اطلع أيضا على عمل وكالة الأنباء الجزائرية التي تسهر على تغطية هذا الحدث الهام. وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أنه تبادل أطراف الحديث مع بعض الصحفيين الجزائريين والأجانب الذين أعربوا عن ارتياحهم الكبير لظروف العمل الحسنة التي تم توفيرها. وقام وزير الاتصال أيضا، بزيارة مقر اتحاد إذاعات الدول العربية، حيث تحدث مع مديره العام الذي أبدى هو الآخر رضاه عن الإمكانيات التي تم توفيرها لهذا الغرض، مشيدا بالمستوى العالي للتجهيزات التي تم توفيرها لنقل مجريات القمة العربية، مع تأكيده على أن الجزائر كانت دوما في الموعد عند تنظيمها لأي حدث. وفي ذات الصدد، حرص بوسليماني على إبراز الدور الهام المنوط بالصحفيين لضمان تغطية إعلامية «شاملة وناجحة» لهذه القمة التي ستكون - مثلما قال - «متميزة على كافة الأصعدة». كما انتهز بوسليماني وجوده بالمركز الدولي للمؤتمرات للترحيب بالوفود الإعلامية الأجنبية التي حضرت إلى الجزائر لتغطية مجريات القمة العربية التي اختتمت أشغالها التحضيرية بعد ظهر أمس، على مستوى وزراء الخارجية العرب.