أكد عضو مجلس الشباب العربي سلمان عوض المبارك، أن القمة العربية التي تحتضنها الجزائر تحمل آمالا كبيرة لإرساء عمل عربي مشترك والتوصل لآليات وحلول تتيح التعامل الناجح مع التحديات التي تواجه المنطقة العربية في ظل التطورات الإقليمية والدولية. قال عضو مجلس الشباب العربي في تصريح ل«الشعب"، إن القمة العربية تعد فرصة هامة لمناقشة أبرز القضايا العربية المشتركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخروج بقرارات جادة وعملية في إطار التأسيس لعمل عربي مشترك وموحد يكون أساسه المواطن العربي، مبرزا الحاجة الكبيرة لتوحيد الصف العربي من أجل التمكن من تجاوز الأزمات والتحديات المفروضة. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإنجاح القمة في دورتها الحادية والثلاثين، وجعلها استثنائية للارتقاء بالعمل العربي المشترك ولمّ الشمل العربي في إطار التشاور والحوار المعمق حول قضايا ومحاور هامة والسعي للخروج بقرارات موحدة تخدم الدول العربية وشعوبها وبما يرتقي لمستوى تطلعات الشباب العربي، من خلال إيجاد حلول فعالة للمشاكل العالقة وتشكيل رؤية مستقبلية موحدة. وأضاف عوض المبارك أن الظروف الدولية الراهنة تحتم على الدول العربية صياغة مواقف وقرارات قوية بتوافق عربي في القضايا المطروحة على مستوى اجتماع القمة العربية، مشيرا إلى أهمية اللقاءات العربية التحضيرية التي سبقت انعقاد القمة العربية، خاصة وأنها توجت بتوصيات هامة يتم طرحها في أشغال القمة. كما توقع عضو مجلس الشباب العربي أن تكلل القمة العربية بقرارات تصب في صالح القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، مؤكدا أنه من المرتقب أن تحتل فلسطين حيزا كبيرا وموقعا جوهريا في مداولات القمة، داعيا الى الاستلهام من تضحيات جيل ثورة أول نوفمبر المجيدة واستذكار نضال الشهداء الجزائريين الذين قدموا أرواحهم فداء في سبيل الحرية والاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.