- أعلنت مؤسسة «وسام العالم الجزائري»، أن احتفالية الطبعة 13 من «وسام العالم الجزائري» ستقام، يوم السبت 19 نوفمبر الجاري، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللّطيف رحال، بداية من العاشرة صباحا، وذلك بحضور «مجتمع الوسام» من طلبة وباحثين وإطارات علمية سامية. وستشهد الاحتفالية في طبعتها الجديدة، تكريم البروفيسور يوسف منتالشتة، الدكتورة نشيدة قصباجي مرزوق والدكتورة نعيمة بن كاري بن ديدح، نظير ما قدّموا للصرح العلمي الجزائري، وما أظهروا من نبوغ في الحقول المعرفية التي يشتغلون عليها. ويعدّ البروفيسور منتالشتة واحدا من العظماء في مجال المعلوماتية، فقد كان وراء أول ربط للجزائر بشبكة أنترنت، وهو أبرز مؤسسي معهد الإعلام الآلي بوادي السّمار (المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي حاليا) وتولى إدارة الإعلام الآلي بمنظمة اليونيسكو لمدة 15 سنة، وكان وراء أول خط ربط الجزائر بأنترنت عام 1993. علما أن البروفيسور منتالشتة، هو أوّل عميد لجامعة الجزائر، وقد اشتغل رفقة المفكر مالك بن نبي الذي تولى إدارة التعليم العالي بين 1964 و1967. أما الدكتورة نشيدة قصباجي مرزوق، فهي أول امرأة جزائرية تتحصل على درجة ماجستير في الطاقة الشمسية، وكان ذلك في سنة 1986، لتتحصل على درجة الدكتوراه في مجال الطاقات المتجددة، وعملت طويلا في مركز تطوير الطاقات المتجددة، وشغلت عدة مناصب هامة، من رئيسة مشروع إلى رئيسة فريق عمل ثم رئيسة المجلس العلمي. وأشرفت على وحدة تطوير الأجهزة الشمسية في بواسماعيل، وكانت تهدف إلى استغلال الأنواع المتوفرة من الطاقات النظيفة للحفاظ على البيئة من مختلف أشكال التلوث الناجم عن الطاقات الأخرى التقليدية. للإشارة، فإن مؤسسة «وسام العالم الجزائري»، هي مؤسسة علمية ثقافية، يرأسها مجلس علمي متكون من علماء وإطارات جزائريين من داخل وخارج الوطن، تعنى بتكريم العلماء والباحثين الجزائريين لمساهمتهم في خدمة الوطن بأبحاثهم ومخترعاتهم في مختلف المجالات والتّخصصات. وتأتي الطبعة الجديدة من «الوسام»، لتكون إضافة إلى جهود سنوات طويلة عملت فيها المؤسسة، التي يشرف عليها الدكتور محمد بابا عمي، كي تثمن الجهود العلمية الجزائرية، والإضافات الهامة التي يسهمون بها في حقول المعرفة.