استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي الخميس، وفدا يمثل المجتمع المدني من الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، حسب ما افاد بيان للمجلس. أعرب رئيس المجلس عن «ارتياحه للتلاحم الذي ما فتئ يتعزز بين الجالية ووطنها الأم»، كما حيا «استعداد أفرادها لوضع خبرتهم ومؤهلاتهم في خدمة الجزائر الجديدة». وبالمناسبة، ثمن بوغالي «دور الجالية التي تشكل نخبة مميزة في كثير من الدول»، مشيدا ب»استعدادها للمساهمة في تحقيق الرؤية الإستراتيجية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في بناء الجزائر وحثها على القيام بمبادرات ملموسة لتقديم الإضافة المطلوبة». من جهتهم - يضيف البيان - أعرب أعضاء الوفد عن «ارتياحهم لما لمسوه من اهتمام بدور الجالية في تحقيق التوجهات الجديدة للجزائر والحرص على الاستفادة من تنوعها وغناها وخبرتها العلمية والفنية في عديد المجالات». كما عبروا عن «استعدادهم لوضع كامل طاقاتهم لخدمة الجزائر، يحذوهم في ذلك تشبعهم بالروح الوطنية الصادقة والوفاء لقيم ثورة نوفمبر». ..ويستقبل وفدا برلمانيا من جمهورية مالاوي استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الخميس، وفدا برلمانيا من جمهورية مالاوي يقوده السيد ماداليستو فريد كازمبو، إثر استكمال برنامج دورته التكوينية على مستوى ملحقة المجلس الكائنة بالعناصر، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة التشريعية. أكد رئيس المجلس على أن «إفريقيا تشكل امتدادا طبيعيا وعمقا استراتيجيا للجزائر ولذلك فمن الطبيعي أن تبقى حريصة على بناء علاقات متينة مع بلدانها». كما أوضح في هذا الصدد أن «التعاون بين البلدين يندرج ضمن نظرة تدعو إلى أن الوقت قد حان لكي يستفيد الأفارقة من خيرات قارتهم ويجدوا بأنفسهم حلولا وآليات ناجعة يضعون بها حدا للتكالب عليها»، مضيفا أن «شعوب القارة مستعدة للقيام بثورات أخرى من أجل تحقيق تطلعاتها في التنمية والرفاه». من جانبه، وبعد أن عبر عن «امتنانه لحسن الضيافة»، أكد رئيس الوفد المالاوي أن زيارته إلى الجزائر على رأس وفد هام «دليل على ما يوليه برلمان مالاوي من أهمية بالغة لترقية العلاقات الثنائية». وتابع مؤكدا أن البلدين «مدعوين لبحث سبل التعاون بينهما، لاسيما بالنظر لما يملكانه من خيرات''، ليشير إلى أن بلاده «ترغب في قدوم مستثمرين من الجزائر للنشاط في مجالات فلاحية بمالاوي، التي تعرف فائضا هائلا».