وقّع الرئيس النيجيري محمد بخاري أمرا تنفيذيا بتشكيل مجلس لتسهيل الانتقال إلى رئيس جديد سيظهر بعد انتخابات 25 فيفري. قال بخاري الذي لا يشارك في هذا السباق الانتخابي بعد أن حكم فترتين بدأهما في 1999، إن «الأمر التنفيذي الجديد يضع إطارًا قانونيًا للانتقال السلس للسلطة من إدارة رئاسية إلى أخرى»، مضيفا أن أمين سر الاتحاد النيجيري سيرأس المجلس الانتقالي الذي سيبدأ غدا الثلاثاء. ويتنافس ثلاثة مرشحين رئيسيين هم بولا تينوبو من الحزب الحاكم وأتيكو أبو بكر من حزب المعارضة الرئيسي وبيتر أوبي من حزب أصغر على خلافة بخاري، وسيؤدي الرئيس الجديد اليمين في 29 ماي. من ناحية ثانية، نفى الجيش النيجيري، اتّهامات بأن ضباطه يخطّطون لانقلاب في البلاد، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية والتشريعية. ونفت «القيادة العامة للدفاع» في نيجيريا، السبت، المزاعم بشأن الانقلاب، ووصفته بأنه «دعاية خبيثة لعناصر عديمة الضمير».