احتضنت بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة البليدة 02، أمس، يوما تحسيسيا حول المرئية وتصنيف الجامعة وذلك بحضور نواب مدير الجامعة، مسؤول خلية المرئية وتصنيف الجامعة، مسؤول خلية الجودة، عمداء الكليات والأساتذة. أكد مدير المؤسسة الجامعية، خالد رمول، أن مرئية الجامعة أصبحت من بين الانشغالات الأساسية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي باعتبارها أحد المعايير الأساسية التي تساعد في ترقية تصنيف الجامعات عبر الوطن والعالم. وفي هذا الإطار حددت جامعة لونيسي علي إستراتيجية واضحة عكفت على صياغتها لجنة المرئية المحلية وتنصيف الجامعة في شكل محاور تنفيذية للظفر بمرتبة وطنية ودولية للجامعة، أضاف المتحدث في مداخلته. وتتمثل هذه المحاور بحسب مسؤول خلية المرئية عيسى براق في بتصميم وتنظيم موقع الجامعة الذي يعتبر نافذة الاتصال بين الجامعة ومختلف الفواعل الأخرى مع تدعيمه باللغات الأجنبية والمعلومات اللازمة، والنظر في جودة العملية التعليمية وجودة البحث العلمي والملتقيات والندوات. ويُضاف إلى ذلك خدمة المجتمع من خلال إطلاق "جائزة جامعة البليدة 02 لخدمة المجتمع" والتي تهدف إلى ربط الجامعة بمحيطها الخارجي، وتحديث مخرجات الجامعة من خلال تكوين منتدى للطلبة المتخرجين من الجامعة من أجل الاستفادة من خبراتهم في عملية التقييم. من جهته، أعرب نائب مسؤول خلية المرئية وتصنيف المؤسسات، محمد يدو، أن ترقية الجامعة وتصنيفها يتطلب تفعيل وظائفها الثلاثة المتمثلة في نقل المعارف من خلال التعليم، إنتاج المعرفة من خلال البحث العلمي وهو جوهر وركيزة التصنيف العالمي، أما الثالث فيهدف إلى دعم عملية التنمية المستدامة. وأضاف نائب مسؤول خلية المرئية أن مؤسسات التعليم العالي بهذا المعنى تعتبر كنظام إنتاجي عليه أن يبني قدراته الإنتاجية المحلية الوطنية والعالمية.